عقد والي قسنطينة نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعا مع ممثلي سكان حي بن بولعيد والمدير العام لديوان الترقية والتسيير العقاري لدراسة وضعية العمارات الآيلة للسقوط. و نشرت مصالح الولاية بيانا وجيزا على صفحتها الرسمية بمنصة «فيسبوك» جاء فيه أن الوالي قد «أكد خلال اللقاء أن الموضوع قيد الدراسة من أجل إيجاد الحلول المناسبة بالتنسيق مع مصالح المراقبة التقنية و مركز التشخيص والخبرة ومصالح ديوان الترقية والتسيير العقاري». و يذكر أن عمارات بن بولعيد تشهد حالة متقدمة من التدهور و الاهتراء جعلتها مهددة بالانهيار على رؤوس قاطنيها، الذين استفاد جزء منهم من الترحيل إلى سكنات جديدة خلال السنة الماضية، في حين ما زال آخرون ينتظرون في ظل الخوف، خصوصا وأن الحي قد شهد عدة مرات انهيارات جزئية خفيفة في الشرفات المتآكلة.