تأثرت لبقائي في الاحتياط فيما لعب إيفوسا و دحمان دون تدريبات - أكد متوسط ميدان شباب قسنطينة نايت يحيى أنه تأثر لبقائه على كرسي الاحتياط في المباراة الفارطة أمام شباب بلوزداد، مشيرا في حوار للنصر انه كان مستعدا لتقديم الدعم لزملائه البدني ، وما حز في نفس اللاعب أكثر كما قال إقحام كل من إيفوسا و دحمان و كلاهما لم يتدربا سوى مرة أو مرتين فقط . نايت يحيى الغائب عن المنافسة لمدة شهر بداعي الإصابة، عبر في المقابل عن ثقته من أن الفريق قادر على تجاوز هذه المرحلة الصعبة، وإنهاء مرحلة الذهاب بفوز من شأنه أن يعيد الثقة للمجموعة و يمكنها من التحضير في ظروف جيدة لمرحلة العودة . كيف هي أحوال إصابتك ؟ الحمد لله لقد شفيت منها تماما، غير أنني مازلت لم استعد بعد مستواي خاصة من الناحية البدنية غياب أي لاعب عن المنافسة لمدة شهر يؤثر عليه ،الإصابة أصبحت من الماضي و أتطلع لأستعيد مكانتي ضمن التشكيلة الأساسية . بماذا تفسر سلسلة تعثرات الفريق ؟ بكل صراحة أرجعها إلى سوء التحضير في بداية الموسم، ونحن بصدد دفع ضريبة ذلك، عادة مستوى الأندية التي حضرت بصفة جيدة يكون في تصاعد كلما تقدمت المنافسة، نحن حدث لنا العكس، سجلنا انطلاقة جيدة ، ثم تراجع مستوانا مقارنة بتحضيراتنا ، وهو ما يفسر كثرة الإصابات، التي زادت في تعقيد أمور الفريق ، فترة التحضيرات تزامنت مع شهر رمضان جعلت المدرب البرازيلي يفضل التركيز على حصة واحدة في اليوم . هل أثرت هذه النتائج على معنوياتكم؟ نوعا ما، غير أنني واثق من أن الفريق سيستعيد مستواه علينا فقط أن نحسن التعامل مع المقابلتين المتبقيتين من مرحلة الذهاب، أمامنا فترة الميركاتو و سنحاول استغلالها للتحضير بصفة جيدة لمرحلة العودة . ما هو الحل في رأيك للخروج من هذه الدائرة ؟ أن نحقق الفوز لاستعادة الثقة ، ونستغل كل إمكانياتنا في المقابلتين الأخيرتين ، لقد حز في نفسي كثيرا أنني بقيت على كرسي الاحتياط في المباراة الفارطة ، حقيقة مازلت بعيدا عن مستواي خاصة من الناحية البدنية ، كان بإمكاني أن أساعد زملائي ، خاصة وأن إيفوسا و دحمان لعبا المباراة ولم يتدربا سوى حصة أو حصتين . هل تأثرت كثيرا لبقائك على كرسي الإحتياط في هذه المباراة ؟ تأثرت لأننا لم نحقق الفوز في المقام الأول، ثم لأنني لم ألعب هذه المباراة، وإن لم يكن لدي هذا الشعور علي أن أختار لعبة أخرى، هذا شعور طبيعي لكل لاعب، أنا لست باللاعب الذي يفتعل المشاكل، لكن "غاضني الحال بزاف ". هل يمكن للفريق تجاوز هذه المرحلة الصعبة ؟ قادرون على تجاوز هذه المرحلة، نحن بحاجة لتحقيق فوز فقط، عندما تغيب النتائج الجيدة تطفو إلى السطح كل المشاكل، في بداية الموسم عندما كان الفريق يحقق النتائج الجيدة لم تكن هناك مشاكل لكن عندما تسوء النتائج كل شيء يطفو إلى السطح . هل يعني هذا أن هناك مشاكل داخل الفريق ؟ لا أقصد الحمد لله لا توجد هناك مشاكل داخل التشكيلة ، ما أقصده أن النتائج الجيدة تغطى على كل الأشياء سواء كانت صغيرة أو كبيرة . ما هو المطلوب في المرحلة القادمة ؟ كما قلت نحن بحاجة إلى فوز حتى نستعيد الثقة ، كنا نراهن على الفوز في المبارتين أمام وداد تلمسان و مولودية العلمة ، لأننا كنا نعي جيدا أن مبارتي شباب بلوزداد و وفاق سطيف في غاية الصعوبة ، ولحسن حضنا انه بالرغم من نتائجنا في المباريات السابقة بقينا في وسط الترتيب. كيف ستتعاملون مع المبارتين القادمتين ؟ نعلم جيدا صعوبة المباراة أمام وفاق سطيف ، وسنسعى لتحقيق أحسن نتيجة ممكنة ، قبل أن نستضيف في الجولة الأخيرة النصرية ، ويبقى محكوم علينا إنهاء هذه المرحلة بانتصار النصرية، هناك مرحلة الميركاتو التي ستمكننا من التحضير بصفة جيدة لمرحلة العودة . الأنصار غاضبون من مردودكم في الآونة الأخيرة هل يقلقكم هذا الأمر ؟ يجب أن نشيد بموقف الأنصار المتفهم لوضعنا ، صبرهم علينا يؤكد مرة أخرى على وعيهم الكبير و حبهم للفريق ، وهو ما تجلى في سلوكهم خلال حضورهم للحصص التدريبية في هدوء ومواصلتهم الوقوف إلى جانبنا ونحن نقدر كثيرا هذا الموقف . بماذا نختم هذا الحوار ؟ ما يجب التأكيد عليه أن شباب قسنطينة ليس في الأزمة، مع استعادة المصابين يمكن للفريق أن يستعيد مستواه و يحقق البقاء بأريحية كبيرة .