خاض شباب بلوزداد مباراة ودية صبيحة أمس في ملعب 20 أوت أمام أولمبي العناصر انتهت بالتعادل (3-3)، وتدخل المباراة في إطار إبقاء الفريق في وتيرة المنافسة خاصة أنها كانت مبرمجة قبل تأجيل مباريات البطولة لشهر كامل. وتعد هذه ثاني مباراة ودية في ظرف يومين خاضها الشباب بعدما واجه جمعية الشراڤة أول أمس وتعادل (2-2) قبل أن يركن الفريق إلى راحة لعشرة أيام. خشونة شديدة في اللعب أزعجت الشباب وتميزت المباراة بخشونة شديدة خاصة من لاعبي المنافس الذي كان يريد الخروج من المباراة بتعادل على الأقل، وهو ما يفسره الاندفاع البدني من أبناء "الرويسو" الذي كلف الشباب إصابة يوسف صايبي في الدقائق الأخيرة للمباراة بسبب تدخل خشن من أحد لاعبي المنافس. وعرفت المباراة عدة تدخلات خشنة جعلت لاعبي الشباب يخشون من الإصابات في صورة فيصل عبدات الذي ترك مكانه في الشوط الأول لزميله معزيز بسبب إصابة كان يعاني منها وتجددت بفعل احتكاكه مع مدافع من أولمبي العناصر. ڤاموندي أشرك كل التعداد وفضل المدرب البلوزدادي منح كل اللاعبين الفرصة للمشاركة في المباراة بعد التي خاضها أمس الأول وكانت مخصصة للعناصر الاحتياطية، حيث شارك الأساسيون في الشوط الأول وأنهوه بتقدمهم بثلاثة أهداف لهدف بعدما كانوا متأخرين في النتيجة قبل أن يعود سليماني ويسجل في مناسبتين ويضيف مكحوت هدفا ثالثا. وأدخل الطاقم الفني تغييرات في الشوط الثاني من خلال منح فرصة للاحتياطيين في صورة خلاف، خرباش ومعزيز. الهجوم استفاق والدفاع يخيب وكانت المباراة فرصة للخط الأمامي من أجل الاستفاقة وتسجيل الأهداف، وهو ما تحقق بتسجيل سليماني ثنائية في المباراة، ولمسنا استفاقة من صايبي الذي لم يسجل لكنه مرر كرات كثيرة لزملائه وتحرك كثيرا فوق أرضية الميدان. في المقابل ارتكب الدفاع أخطاء ساذجة استغلها مهاجمو العناصر، كلقطتي الهدف الأول والثالث، والأكيد أن ڤاموندي لن يمر على هذه الأخطاء مرور الكرام. ----------------------- التربص في مركز تحضيرات الترجي التونسي قرر الشباب إقامة التربص التحضيري الشتوي في العاصمة التونسية ابتداء من نهاية الشهر الجاري، واختار الشباب مركز تحضيرات الترجي التونسي لاحتضان التربص وهذا بطلب من المدرب البلوزدادي أنجيل ڤاموندي الذي اختاره على المغرب التي كانت خياره الثاني. وتتراوح مدة التربص بين أسبوع وعشرة أيام، وقد ينطلق في 31 من الشهر الجاري في انتظار تأكيد الحجز اليوم أو غدا. مباراتين وديتين على الأقل في البرنامج وستتخلل التربص التحضيري مباراتين وديتين على الأقل لم تتضح هوية المنافسين فيهما، غير أن المدرب البلوزدادي أكد أنه غير قلق من هذه الناحية لأنه سيعمل على استخدام معارفه في تونس مع الترجي التونسي الذي سبق أن دربه، وحتى مع النادي الإفريقي من أجل برمجة مباريات ودية. ويبقى الإشكال في المنافسين باعتبار أن البطولة التونسية تلعب بشكل عاد وقد يصعب جلب فرق أو تحديد تواريخ لبرمجة مباريات ودية، وقد يكتفي الشباب بفرق صغيرة أو الاحتياطية لفريقي الإفريقي والترجي. ڤاموندي سيمنح لاعبيه عشرة أيام راحة وسيمنح الطاقم الفني لاعبيه راحة لمدة عشرة أيام كاملة بما أن البطولة ستتوقف لشهر كامل، لكنه قسم هذه المدة إلى مرحلتين. حيث سيطلب من اللاعبين الركون إلى الراحة لخمسة أيام لا يمارسون فيها أي نشاط، على أن يقوموا في الأيام الخمسة الثانية ببعض التدريبات بمفردهم وهذا من خلال برنامج سيسطره ويمنحه لهم، لكن ڤاموندي يخشى أن لا يحترم لاعبوه البرنامج الذي سيسطره لهم، وهو ما جعله يهدد بفرض عقوبات صارمة على اللاعبين المخالفين لتعليماته لدى العودة إلى التدريبات. --------------------------- لا جديد عن الاستقدامات والأنصار قلقون لحد الآن لم يظهر أي جديد فيما يخص الاستقدامات في شباب بلوزداد، فما عدا بعض الشبان الذين اقترحهم بعض المقربين من النادي والذين أجروا تجارب مع الفريق دون أن يقنعوا أحدا، لم تقم الإدارة بأي اتصالات رسمية من أجل استقدام لاعبين جدد في مرحلة الانتقالات الشتوية، وهو ما أصبح يؤرق الأنصار، الذين يرون الأندية الأخرى تتهافت على خطف أفضل العناصر المتاحة في الوقت الحالي، بينما الأمور تراوح مكانها في الشباب رغم حاجته للتدعيم في كل الخطوط، ورغم أن الاتحادية رفعت عدد الإجازات إلى 28 إجازة لكل فريق، إلا أنه من غير المنتظر أن يصل عدد اللاعبين في الشباب إلى 28 لاعبا، حيث من الممكن جدا أن تبقى إجازتان أو أكثر فارغة في ظل عدم وجود مستقدمين جدد. ڤاموندي يصر على مدافع ومهاجم جناح وفي السياق نفسه أكدت مصادرنا المقربة من بيت الشاب أن المدرب ڤاموندي يريد استقدام عنصرين على الأقل في مرحلة الانتقالات الشتوية، واحد في الدفاع قد يكون في المحور، وآخر في الهجوم ينشط على الجناحين، بما أن الفريق حاليا لا يحتوي على مهاجمين ينشطون على الجناح ما عدا باي، هذه هي أولويات ڤاموندي، كما أنه من المحتمل أن يستقدم الفريق مدافعا أيمن بما أن التشكيلة البلوزدادية تعاني من غياب البديل اللازم لمعمري، والذي يعتبر منصبه الأصلي في محور الدفاع. وسط الميدان يعج باللاعبين ومستبعد تدعيمه أما خط وسط الميدان، فمن المستبعد أن يستقدم فيه ڤاموندي أي لاعب، بما أنه يعج باللاعبين، حيث توجد وفرة في مناصب الوسط مع وجوج البدائل، وهو الخط الوحيد الذي يريح ڤاموندي، سواء من الناحية الدفاعية، بوجود كل من مكحوت، عنان، بن علجية، وخلاف، أو في الشق الهجومي الذي سيطر عليه كل من عواد وربيح وهناك أيضا حروش الذي يشارك من لقاء لآخر، وبالتالي فإن قرباج لن يضطر لاستقدام لاعبي وسط خاصة مع الأزمة المالية للفريق والتي تحتم الخضوع لسياسة التقشف. قرباج ينتظر حسم قضية الثلاثي للبت في الاستقدامات وأكدت مصادرنا أن الرئيس البلوزداد ينتظر حسم قضية الثلاثي المقاطع، ويتعلق الأمر بكل من لحمر، بوسحابة، مباركي، حيث أن ذهاب هذا الثلاثي أو بقاءه يغير الكثير من المعطيات، وإن كان لحمر قريب من البقاء في الفريق، وهو ما يعني أن قضية وسط الميدان ستحسم بشكل كلي، فإن قرباج ينتظر إما يبيع مباركي وجلب مدافع بأموال تسريحه، وإما يبقي عليه في الفريق ويتراجع عن فكرة استقدام مدافع، حتى وإن كانت كل الأمور توحي بأن اللاعب سيغير الأجواء، الشيء نفسه بالنسبة لبوسحابة، وإلى غاية الحسم في القضية ستبقى الأمور غير واضحة في عملية الاستقدامات. بامبا الوحيد القريب من النادي والاحتفاظ به غير مضمون اللاعب الوحيد القريب فعلا من الانضمام لشباب بلوزداد في مرحلة الانتقالات الشتوية، هو الغابوني "بامبا" ومنصبه هو مدافع، ولكن بالمقابل أكدت مصادرنا أن الاحتفاظ بهذا اللاعب غير مضمون، حيث أن ڤاموندي لا يريد استقدام لاعب إفريقي ويكون مستواه عاديا، فإذا وجد أنه ممتاز ومستواه أفضل من مستوى الموجودين في الفريق سيبقي عليه، وإلا فإنه لن يحتفظ به، بما أن الفريق يعاني من أزمة مالية والتقشف يتطلب الحذر في عملية الاستقدامات. ----------------------------------- مباركي في اتصالات مع البرج يوجد المدافع سفيان مباركي في اتصالات متقدمة مع إدارة أهلي برج بوعريريج من أجل الانتقال للعب هناك، حيث التقى مسيري الفريق البرايجي في لقاء فريقهم مع وداد تلمسان، وعرضوا عليه فكرة الانضمام لفريقهم، وهو ما لم يعارضه اللاعب، حيث أكد أنه مهتم بالعرض، لكن المشكل يبقى في ورقة تسريحه التي يبالغ قرباج في ثمنها، ومن المنتظر أن تقدم الإدارة البرايجية عرضا رسميا للشباب من أجل استقدام مباركي في انتظار قرار قرباج. وبوسحابة قد يلعب في المولودية من جهة أخرى أكدت مصادر قريبة من اللاعب بوسحابة أن هذا الأخير يوجد في اتصالات متقدمة جدا مع مسيري مولودية الجزائر، حيث أنه تفاوض معهم وقد يلعب هناك، حيث تحدث مع عمر غريب عن الصفقة، لكن مسيري "العميد" طالبوه بالتفاوض بنفسه مع إدارة الشباب وجلب ورقة تسريحه، وبعدها سيتفاوضون معه بطريقة مباشرة، ومن الممكن جدا أن يكمل بوسحابة الموسم مع المولودية إذا توصل إلى أرضية اتفاق مع قرباج. بن علجية وبورڤبة غابا عن لقاء أمس لم يشارك الثنائي بورڤبة -بن عليجة في اللقاء الودي ليوم أمس أمام أولمبي العناصر، حيث غاب الأول بسبب الإصابة التي يعاني منها في الكاحل، بينما لم تتضح أسباب غياب بن علجية عن اللقاء الودي وهل ذلك بعلم الطاقم الفني أم لا، وتجدر الإشارة إلى أن الشباب سيجري اليوم آخر حصة تدريبية له قبل الدخول في العطلة الشتوية. صايبي لم يكمل اللقاء لم يتمكن المهاجم يوسف صايبي من إنهاء المباراة أمام أولمبي العناصر بسبب إصابة تعرض لها في القدم خلال اللقاء، حيث سقط صايبي 10 دقائق قبل نهاية المباراة بعد تدخل عنيف من أحد لاعبي الأولمبي، ولم يتمكن من النهوض ومواصلة اللقاء، حيث لم يرد الضغط على نفسه لتفادي لأي مضاعفات. ...وعبدات كذلك من جهة أخرى لم يتمكن المدافع عبدات من مواصلة اللعب بسبب معاناته من آلام في الكعب، فقد كان عبدات يعالج هذه الإصابة منذ نهاية الأسبوع الماضي، وبعد أن شعر بآلام في اللقاء ترك مكانه لزميله معزيز الذي عوضه في بداية الشوط الثاني، رغم أن معزيز كان قد شارك في اللقاء الودي لأول أمس ولم يكمله بسبب إصابة في المشط. حمزة دحمان وعنان مع المنتخب الأولمبي كما شهدت مباراة الأمس غياب الشاب مروان عنان لاعب وسط الميدان والحارس الثالث للفريق حمزة دحمان، حيث أن هذا الثنائي دخل منذ يوم السبت الماضي في تربص مغلق مع المنتخب الأولمبي بمركز سيدي موسى، ويعد حمزة دحمان من بين ركائز المنتخب الأولمبي رغم عدم حصوله على فرص كثيرة في الشباب، بينما يشارك عنان للمرة الثانية فقط في تربص الأولمبيين. ------------------------------------ صايبي: "كنا نريد مواصلة اللعب لأننا في فترة جيدة" "المشكل ليس مشكل الهجوم وسنعود بقوة في مرحلة العودة" قررت الرابطة الوطنية لكرة القدم توقيف البطولة ابتداء من اليوم (الحوار أجري أمس)، إلى غاية 10 فيفري، هل تراه أمرا إيجابيا؟ صراحة كنا نود مواصلة اللعب وإجراء المباريات المتبقية لنا من مرحلة الذهاب قبل التوقف للعطلة الشتوية، بما أننا كنا نمر بمرحلة جيدة، وحققنا ثلاث نتائج إيجابية متتالية، وبالتالي فإننا كنا نطمح للمواصلة على الوتيرة نفسها وتحقيق نتيجتين إيجابيتين في اللقاءين المتبقيتين لنا أمام بجاية وسطيف، وتوقف البطولة لا يخدمنا كثيرا، بما أننا كنا مركزين على هاتين المواجهتين، لكن نظرا لما حدث يمكن تفهم الأمر، فالمواصلة في تلك الظروف لم تكن متاحة، في الجهة المقابلة قد يكون توقف البطولة في صالحنا بما أنه سيسمح لنا باستعادة المصابين ويكون الفريق بكامل تعداده، وبما أن مبارتي بجاية وسطيف مهمتين للغاية من الضروري أن نلعبهما بتعداد مكتمل، حتى تكون الخيارات متاحة للمدرب. لكن النتائج التي حققتموها مؤخرا كانت إيجابية غير أنها دون إقناع وطرحت العديد من التساؤلات حول مستوى الفريق، فما تعليقك؟ لا أشاطرك الرأي فلقاؤنا أمام تلمسان فزنا به عن جدارة واستحقاق، ولم نسرق نقاطه، حيث أننا سيطرنا على اللعب وسجلنا، وعرفنا كيف نحافظ على تلك النتيجة، بالمقابل لقاء الكأس تمكنا من حسمه في وقته الرسمي، ورغم الصعوبات التي واجهناها إلا أننا فزنا في الأخير، ومستوانا لم يكن ضعيفا، بل إن طابع اللقاء جعلنا نظهر بذلك الوجه، بالمقابل فإن لقاء اتحاد العاصمة لم يكن في المستوى، ولم نقدم فيه أشياء كثيرة رغم أننا كنا قريبين من تحقيق الفوز، والتعادل أمر إيجابي في لقاء "داربي" صعب، وبعد مرحلة الفراغ التي مررنا بها في السابق من الجيد أننا عرفنا كيف نخرج منها سالمين ونعود إلى سكة الانتصارات. المشكلة حاليا في الخط الأمامي، والذي لم يعد يسجل الكثير من الأهداف، وحتى لقاء تلمسان فزتم به بهدف من مدافع، فأين يكمن المشكل؟ لا يوجد مشكل على مستوى خط الهجوم، عندما نفوز فإنه فوز الفريق ككل، وهو ما يجب أن يرجع عندما يحقق الفريق نتائج سلبية، فليس الهجوم الذي كان يعاني، بل الفريق ككل لم تكن تسير فيه الأمور على ما يرام، ولكن سرعان ما عادت الأمور إلى مجراها، وإن لم نتمكن من تسجيل العديد من الأهداف في الوقت الراهن فالأمر ليس بسبب مشكلة في المهاجمين، بل الظروف فقط لم تسمح، وأنا متأكد أن الفريق يملك خط هجومي جيد برهن من قبل، وسيواصل البرهنة في المواعيد القادمة، وليس في كل المقابلات يسجل المهاجمون، فالمدافعون يسجلون في كل الأندية وهو أمر عاد. لم تظهر بالمستوى نفسه الذي ظهرت به الموسم الماضي، كيف تقيم مردودك لحد الآن؟ ما يهمني أكثر هو مستوى الفريق، والنتائج التي يحققها، وعندما أدخل أرضية الميدان لا أفكر سوى في منح الإضافة لفريقي، صحيح أني لم أسجل أهدافا لكني أقوم بعملي على أكمل وجه، فلا تنسوا أني عدت من إصابة وبالتالي ظهوري بمستوى مماثل كان متوقعا، ورغم ذلك فقد أديت ما علي رغم عدم تسجيلي الأهداف، صحيح أني أطمح للعودة للتسجيل بما أن عملي الأساسي هو تسجيل الأهداف، لكن الأهم أن أقدم الإضافة حتى يفوز فريقي سواء بتسجيل الأهداف أو بتقديم الدعم للفريق. ستتوقف البطولة شهرا كاملا، كيف ستتعاملون مع هذه الفترة؟ سنستغل هذه الفرصة من أجل شحن بطارياتنا من جديد، وتحضير أنفسنا كما ينبغي لفترة العودة، حيث أننا سنركن للراحة بعض الوقت قبل العودة للعمل الجاد والشاق الذي نحضر من خلاله لمرحلة العودة، وأتوقع أن نعود بقوة في مرحلة الإياب. --------------------------- ڤاموندي سيسافر إلى الأرجنتين سيستغل المدرب البلوزدادي ميڤال أنخيل ڤاموندي فرصة توقف البطولة لمدة شهر من أجل زيارة مسقط رأسه بالأرجنتين، حيث أنه لم يذهب إلى هناك منذ فترة، وهو ما جعله يضع زيارة أهله أولوية له في فترة الراحة، وينتظر ڤاموندي أن يعود بمعنويات مرتفعة بما أنه كلما يسافر لرؤية عائلته يعود بمزاج جيد مثلما حدث عندما سافر إلى بلغاريا وإلى المغرب. --------------------------- ڤاموندي: "حصيلتي إيجابية وأجمل لحظة عشتها الفوز على المولودية" استغللنا المباراة الودية التي جمعت شباب بلوزداد أمس بأولمبي العناصر من أجل الجلوس مع المدرب الأرجنتيني أنجيل ميڤال ڤاموندي للحديث حول الحصيلة التي سجلها الفريق بعد 13 جولة يحتل خلالها المرتبة السادسة برصيد 21 نقطة قبل أن تؤجل آخر جولتين لوقت لاحق. ولم يتردد ڤاموندي في التأكيد أن حصيلته مع الشباب إيجابية، مؤكدا على أنه نجح لحد الآن في أداء واجبه، وقال في هذا الصدد: "بعد 13 جولة يمكن القول إن حصيلتنا إيجابية جدا بفضل النتائج التي حققناها حتى الآن وأنا راض عما حققناه على كل الأصعدة التقنية والنتائج وحتى مع اللاعبين، ورغم الصعوبات التي واجهتنا إلا أننا حققا كثيرا مما كنا نصبو إليه". "البعض قال لي مرة سامحك الله ولكن نتائجي أعادت الأنصار إلى المدرجات" وعاد ڤاموندي إلى بداية الموسم التي قال إنها كانت صعبة وبمثابة تحد كبير له بسبب الظروف التي كان يعيشها الفريق والوضعية التي تولى فيها زمام الأمور، وأكد أن ما يؤكد نجاحه في مهمته هو الحضور القوي للأنصار في المدرجات الرسمية مقارنة بالموسم الماضي الذي كان يلعب فيه الفريق من أجل السقوط. وقال في هذا الصدد: "أتذكر عندما جئت إلى شباب بلوزداد أول ما شاهدته التفاف الأنصار حول مباركي وبوسحابة وشرعوا في شتمهما واعتقدت أنهم سوف يضربونهما، وبعدها جاءت مباراة جوليبا التي لعبنا فيها ضد الأنصار وحينها هناك من قال لي سامحك الله على ما فعلته بالفريق، ولكن اليوم المدرجات مملوءة في كل المباريات وهذا دليل على أننا حققنا نتائج كبيرة وأعدت الأنصار من جديد بعدما كان عددهم الموسم الماضي 300 مناصرا وكان الفريق يلعب من أجل البقاء". "لولا النقاط التي خسرناها أمام عنابة والحراش لكنت خلف الشلف" ولم ينس ڤاموندي الخسارتين في عنابة وأمام الشلف، مبديا أسفه على ذلك عندما قال إن فريقه كان يستحق على الأقل أربع نقاط كانت ستجعله خلف الشلف مباشرة، وقال في هذا الصدد: "لولا الخسارتين اللتين منينا بهما في عنابة وأمام الحراش لكنا في المرتبة الثانية خلف الشلف، ففي عنابة لا أقول نستحق الفوز بالنظر إلى أدائنا، لكننا بالفرص التي كانت كنا نستحق نقطة واحدة، وأمام الحراش تلقينا هدفا من ركلة جزاء بسبب غياب التركيز وضيعنا فرصا بالجملة ولهذا تأسفت كثيرا على الخسارتين". "خسرنا بسبب مشكل الأموال وقلت للاعبين أعيدوا لي النقاط" وبرر الأرجنتيني الخسارتين بالمشاكل المادية التي عانى منها الفريق وعدم استلام اللاعبين مستحقاتهم المالية في وقتها والتي انعكست على اللاعبين، وأوضح ڤاموندي قائلا: "ما حدث في مباراتي عنابة والحراش أن اللاعبين لم يكونوا مركزين بسبب عدم استلامهم الأموال وهو ما انعكس على الأداء، وحتى في التحضيرات لم يكونوا جديين ولكن عندما استلموا مستحقاتهم قلت للاعبين أعيدوا النقاط الست التي ذهبت طالما عادت معنوياتكم من جديد لكن للأسف لن تعود فبعد أن نالوا مستحقاتهم تحسن الأداء أمام وداد تلمسان". "يصعب تبرير تراجع الأداء وتربص في تونس كفيل بمعالجته" واعترف ڤاموندي بتراجع أداء الفريق في المباريات الأخيرة، وقال إنه من الصعب تبرير ذلك وإفهام الأنصار، ولكنه متفائل بأن يصلح الأمور في التربص التحضيري الذي سيقوم به في تونس نهاية الشهر الجاري، وقال: "من الصعب أن أفسر تراجع الأداء في المباريات الأخيرة فالهجوم بات لا يسجل أيضا وكأن الفريق فقد الرغبة في اللعب والفوز ولكن أعتقد أنه مع التربص التحضيري الذي سنقوم به في تونس بمركز تحضيرات الترجي التونسي سوف نتدارك الأمور وسنسمح للاعبين بالتنفس خاصة أنني سأريحهم لعشرة أيام مع الاكتفاء بتدريبات بمفردهم لخمسة أيام وسنكون أحسن بعدها، لهذا قلت توقف البطولة يخدمنا". "كنت الوحيد الذي لم يفرح بالأداء أمام اتحاد العاصمة" واعترف ڤاموندي بأن أداء فريقه أمام اتحاد العاصمة في بولوغين وانتهاء اللقاء بتعادل سلبي كان مخيبا للآمال، وقال إنه الوحيد الذي لم يفرح بالتعادل، وقال أيضا: "أمام اتحاد العاصمة كنت الوحيد الذي لم يفرح بالتعادل لأنني لم أكن راضيا بالأداء الذي قدمناه، فلم نقم بأشياء كثيرة ومع هذا تلقيت التهاني لأنني كنت أريد أداء أفضل ونتائج أفضل، فلست هنا من أجل أن ألعب حول المرتبة السابعة أو السادسة ولكن مرتبة أفضل". "علاقتي باللاعبين واحترام الأنصار لي جعلني أبقى في الشباب" ولم يتوان ڤاموندي في التأكيد على أن علاقته مع اللاعبين وتقبلهم الطريقة التي يعمل بها خاصة عامل الانضباط كانت السبب الرئيسي لبقائه في الفريق إضافة لاحترام الأنصار له وإلا لكان غادر بسبب غياب أبسط الإمكانات كملعب للتدريبات. وأضاف: "الفريق تحسن، حتى من جانب الانضباط تعودوا على الأمر، وأؤكد لكم شيئا، بقيت بسبب علاقتي باللاعبين وبالأنصار الذين يحترمونني كثيرا لأنه يستحيل العمل في ضل غياب الإمكانات كملعب للتدريب مثلا ولكن اللاعبين والفريق الذي نكونه شجعاني على البقاء". "مبادئي لا تسمح لي بإعادة الثلاثي المقاطع وهذا آخر كلام" وتطرق ڤاموندي أيضا إلى موضوع الثلاثي المقاطع بوسحابة، مباركي، لحمر وقال إنه يريد وضع حد لهذه القضية وإنه لا يريد لاعبين أساؤوا له في الجرائد وفضلوا مقاطعة الفريق ولو أنه أظهر ليونة بشأن لحمر. وأضاف: "أريد إنهاء الحديث حول قضية الثلاثي المقاطع وأؤكد أني لا أريد هؤلاء اللاعبين في الفريق بعدما فضلوا المقاطعة، فكرت في إعادة لحمر ولكنني خشيت تكرار المشكل نفسه، لدي عدة لاعبين لا يلعبون لكنهم محترفون ولا يحتجون كمعزيز". "أجمل لحظة عشتها هي الفوز على المولودية وأسوأها تضييع ست نقاط" وختم ڤاموندي حديثه معنا بالعودة إلى داربي مولودية الجزائر وقال إنه أجمل لحظة عاشها، بينما خسارة مباراتي عنابة والحراش كانت أسوأها، وقال في هذا الصدد: "أجمل لحظة عشتها في الشباب يوم فزت على المولودية والأجواء حينها، أما الأسوأ هي خسارة ست نقاط أمام الحراش وعنابة، فلو فزنا لكنا مع الشلف". ---------------------------- قرباج: "شرطي لبوسحابة واضح وهو الخاسر الوحيد" أكد رئيس شباب بلوزداد محفوظ قرباج أنه غير مهتم بتصريحات بوسحابة، وجدد شرطه بأنه سيوافق على إعارته بشرط أن يمدد عقده، وأضاف: "أجدد شرطي لبوسحابة، إذا أراد الذهاب لفريق آخر على شكل إعارة فما عليه إلا تمديد عقده وإلا سيبقى معلقا، وحديثه بأنه يفضل البقاء معلقا أحسن من أن يعود لا يزعجني فهو الخاسر الوحيد". "لحمر قد يعود وسنرى بشأن مباركي" وأضاف قرباج بأن هناك إمكانية لعودة لحمر إلى الفريق، في انتظار الحديث عن ذلك مع الطاقم الفني، وبرر ذلك بسبب سلوك اللاعب الذي لم يسبق وافتعل المشاكل في الفريق، حيث قال: "بالنسبة للحمر ربما سيعود للفريق لأن وضعيته مغايرة لوضعية بوسحابة، أما مباركي فسنرى بشأنه لأنه موجود في العاصمة وإذا أراد العودة فعليه المثول أمام المجلس التأديبي". "قد نحتفظ ببامبا، أريد مهاجما وخلاف باق معنا" وختم قرباج حديثه معنا بأن الغابوني "بامبا" قد يكون أول المستقدمين خلال "الميركاتو"، في انتظار العثور على مهاجم لتدعيم الفريق، فيما استبعد تسريح خلاف، حيث قال: "ننتظر وصول بامبا من الغابون وقد يكون أول المستقدمين، في انتظار العثور على مهاجم آخر ولو أنه من الصعب على العثور عليه في هذه الفترة، ولهذا لن نسرح لاعبين وحتى خلاف باق معنا بقرار من المدرب". ------------ حديث عن اهتمام المولودية ببوسحابة أبدت أطراف رغبتها في تحويل إبراهيم بوسحابة إلى مولودية الجزائر في "الميركاتو" الشتوي، مستغلة رفضه العودة للشباب وبحث المولودية عن أسماء بارزة لتدعيم صفوفها. وكان وكيل أعمال بوسحابة قد التقى مسيري المولودية الذين وعدوه بتولي مهمة جلب ورقة تسريحه من إدارة قرباج، وهو ما يبدو صعب المنال بسبب شروط هذا الأخير.