يعتبر الناخب الوطني جمال بلماضي، الثنائي ريان آيت نوري وأمين غويري أبرز أولوياته في الفترة القادمة، ويسعى لخطفهما من المنتخب الفرنسي للرديف، خاصة وأنهما يعتبران من بين المواهب الصاعدة بقوة في أوروبا، حيث ينشط الأول في فريق ولفرهامبتون الإنجليزي، والثاني في فريق نيس الفرنسي. وكانت تصريحات بلماضي الأخيرة واضحة، عندما تحدث عن متابعته لخمسة لاعبين ينشطون في المنتخب الفرنسي للشبان، خاصة العناصر التي تتواجد في رديف منتخب الديوك، وكما هو معلوم في الفترة الحالية يوجد لاعبان فقط من أصول جزائرية، ويتعلق الأمر بكل من غويري وآيت نوري، أين سيسعى بلماضي رفقة أعضاء طاقمه ومسؤولي الفاف العمل على شرح المشروع الرياضي، الذي يريد تجسيده على أرض الواقع،ولو أن آيت نوري سبق وأن تحدث عنه بلماضي، عندما كان لاعبا في فريق أنجي الفرنسي، أين أشاد بإمكاناته، مشيرا إلى أنه ينتظر قيام اللاعب بخطوة، تؤكد رغبته في تقمص ألوان المنتخب الوطني، بالنظر إلى الإمكانات التي يتمتع بها، قبل أن يتعرض لإصابة أبعدته عن الميادين، وأجبرته على إجراء عملية جراحية، لكنها لم تؤثر على مشواره الكروي، بدليل انتقاله إلى الدوري الإنجليزي عبر بوابه ولفرهامبتون. علما، وأن المنصب الذي ينشط فيه ريان يعرف حالة تشبع، على اعتبار أنه مدافع أيسر، أين يتواجد في صفوف الخضر كل من بن سبعيني وفارس وعبد اللاوي، إضافة إلى شتي وحتى خاسف، الذي يحظى بمتابعة من طرف الناخب الوطني، دون أن ننسى الشاب الواعد حماش. وأما بخصوص الموهبة الصاعدة الثانية غويري، فيعتبر من بين أولويات بلماضي، بالنظر إلى عدة اعتبارات، أولها المنصب الذي ينشط فيه، إلى جانب صغر سنه، حيث يعتبر من مواليد سنة 2000، كما أنه ينشط في منصب مهاجم ولاعب رواق أيسر، والناخب الوطني شرع التفكير من الآن في تشكيل منتخب مستقبلي، من خلال البحث عن دمج بعض الشبان، الذين يملكون إمكانات كبيرة، حتى يستطيعون التعود على أجواء المنتخب، خاصة بعض ضمان التأهل إلى كان الكاميرون، قبل جولتين عن إسدال الستار على التصفيات، ما سيجعل الموعدين المقبلين أمام كل من زامبيا وبوتسوانا محطتين مهمتين في التحضيرات للاستحقاقات المقبلة، بداية من تصفيات مونديال قطر.