محتجون يغلقون بلدية الجزار وناقلو واد الماء يوقفون نشاطهم قام أمس العشرات من المحتجين قدموا من مشتة المرازقة بغلق مقر بلدية الجزار احتجاجا على الظروف التي يعيشون فيها. ويطرح المحتجون جملة من الانشغالات و المطالب التنموية قالوا بأن المنطقة حرمت منها ،في وقت استفادت منها مشاتي ومناطق ريفية أخرى بالبلدية منها ربطهم بشبكة الغاز الطبيعي . وهو المطلب الرئيسي لسكان المشتة الذي استعجلوا السلطات بأخذه بعين الاعتبار نظرا للحاجة الماسة لاستغلال الغاز في التدفئة خاصة وأنهم يعانون من قساوة البرد الذي يجتاح المنطقة في فصل الشتاء، بالإضافة إلى ببرمجة مشاريع تنموية أخرى تتعلق بالماء و الصرف الصحي ، رافضين فتح أبواب مقر البلدية لأزيد من ساعة من الزمن قبل أن يتم إقناعهم بعد حوار مطول مع المسؤولين المحليين بأخذ مطالبهم بعين الاعتبار. من جهة أخرى توقف أول أمس أصحاب سيارات الأجرة التي تعمل بين بلدية واد الماء وعاصمة الولاية عن العمل في حركة احتجاجية للمطالبة بتخصيص فضاء يستغلونه في ركن سياراتهم لممارسة نشاطهم في نقل المسافرين ،حيث يشتكي أصحاب الأجرة الذين اتخذوا من شارع الاخضرار بوسط مدينة باتنة موقفا لهم من صعوبة حصولهم على مكان للتوقف ما يجعلهم في كثير من الأحيان عرضة لسحب رخص سياقاتهم ووثائق مركباتهم وهو الأمر الذي جعلهم يحتجون طيلة يوم . وقد التحق بالحركة الاحتجاجية التي نظموها أصحاب سيارات النقل الجماعي لبلدية واد الماء تضامنا مع سيارات الأجرة. ياسين/ع