تأكد أمس، تواصل غياب مهاجم النادي الرياضي القسنطيني عبد الحكيم أمقران عن المباريات الرسمية، بسبب عدم تماثله النهائي للشفاء من الإصابة التي يعاني منها على مستوى عضلة الساق، حيث طلب منه الطاقم الطبي مواصلة العلاج، في انتظار إجراء الكشوفات المعمقة التي ستحدد موعد استئنافه التدريبات مع المجموعة. ويأمل أمقران في تأجيل لقاء الجولة القادمة أمام مولودية الجزائر إلى موعد لاحق، حتى يتسنى له اللحاق بهذه المواجهة، مثلما صرح به للنصر:» أتمنى تأجيل لقاء مولودية الجزائر، خاصة وأنني لم أتلق بعد الضوء الأخضر من طرف الطاقم الطبي، وتحسرت كثيرا لغيابي عن لقاء جمعية الشلف». ولم ترسم بعد الرابطة المحترفة تأجيل لقاء مولودية الجزائر، حيث تنتظر الرد النهائي من طرف إدارة نادي بافلز البنيني على المقترح المقدم لها من طرف إدارة المولودية بخصوص لعب لقاء الإياب في منافسة رابطة الأبطال يوم الاثنين القادم 21 ديسمبر، من أجل تأخير موعد مباراة السنافر، المبرمجة يوم السبت بملعب 5 جويلية، وهو ما وضع الطاقم الفني للشباب في موقف محرج، أين يحضر إلى كافة السيناريوهات الممكنة. على صعيد آخر، لم تكن أمس حصة استئناف السنافر عادية، حيث جرت في حضور رجال الأمن، خاصة في ظل قدوم مجموعة من الأنصار الغاضبين، الذين طلبوا تفسيرات من المدير الرياضي نصر الدين مجوج والمدرب عمراني حول البداية السيئة، وخاصة الأداء الباهت في اللقاء الأخير أمام جمعية الشلف. وسبق حصة الاستئناف اجتماع مطول بين عمراني واللاعبين، أين حرص التقني التلمساني على تشديد اللهجة مع رفقاء حداد، وخيرهم بين الاستفاقة أو تغيير طريقة التعامل معهم، كما أكدت مصادر النصر، إلى أن مدرب السنافر تحدث مع الركائز أيضا عل انفراد، وحاول البحث عن المشكل الحقيقي الموجود، سيما وأنه لم يكن راضيا عن المستوى في لقاء الشلف من جهة، وعدم تطبيق اللاعبين للتعليمات المقدمة لهم من جهة ثانية.