يترقب مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، عودة المدافع المحوري نصر الدين زعلاني على أحر من جمر، رفقة متوسط الميدان سيد علي العمري، بالنظر إلى مكانتهما في تشكيلة السنافر، كما أن غيابهما ظهر مؤثرا بشكل واضح في المباراتين الماضيتين، خاصة أمام نادي بارادو. وحسب المدرب عمراني، فإن عودة زعلاني ستكون بنسبة كبيرة في لقاء جمعية الشلف، في الوقت الذي لم تتأكد إمكانية مشاركة العمري من عدمه، رغم أن الطاقم الطبي منحه الضوء الأخضر، وأكد تعافيه التام من الإصابة، التي كان يعاني منها على مستوى الركبة. وسيكون المهاجم أمقران على موعد اليوم، مع إجراء الكشوفات المعمقة، من أجل تحديد مدى خطورة الإصابة، التي تعرض لها في مباراة بارادو، وأجبرته على مغادرة أرضية الميدان بعد مرور 12 دقيقة فقط من اللعب، حيث يعاني ابن مدينة عين البيضاء من آلام على مستوى عضلة الساق. يحدث هذا في الوقت، الذي سيغيب فيه عمراني عن حصة الاستئناف المبرمجة اليوم، بسبب تواجده في تلمسان، وسيكون على موعد مع مراقبة طبية اليوم، قبل الالتحاق بقسنطينة مباشرة بعد ذلك، حيث سيشرف على التحضيرات بداية من حصة الغد. وكانت الرابطة، قد أفرجت في الساعات الماضية عن برنامج الجولتين الثالثة والرابعة، أين يستقبل السنافر جمعية الشلف السبت المقبل، ويتنقل بعدها إلى العاصمة لمواجهة مولودية الجزائر يوم 19 من الشهر الجاري. عمراني: استقبال هدفين بتلك الطريقة غير مقبول لم يخف مدرب النادي الرياضي القسنطيني عبد القادر عمراني، بأنه رغم التعادل المحقق أمام نادي بارادو، إلا أن هناك بعض النقائص التي وقف عليها، والواجب تداركها في أسرع وقت ممكن، معتبرا في حديثه مع النصر، عدم منح الشباب ضربة الجزاء في الشوط الأول كانت منعرجا مهما في اللقاء، وقال:» يجب تفادي الأخطاء الدفاعية مستقبلا، صحيح التعادل المحقق مهم من الناحية المعنوية، والعودة في النتيجة بعد التأخر بهدفين أمر جيد، لكن استقبال هدفين غير مقبول ووجب تداركه مستقبلا». وأضاف:» الحكم حرمنا من ضربة جزاء، ربما كانت ستكون منعرجا مهما في المباراة، سيما وأن توقيتها جاء قبل هدف بارادو الثاني بالضبط، لا أريد الحديث عن التحكيم وتبرير التعادل المحقق، لكن الحقيقة تقال، خاصة عند إعادة مشاهدة الفيديو، وعلينا التفكير في المباراة المقبلة أمام جمعية الشلف». كما أكد عمراني، بأن الفريق مازال لم يصل بعد إلى مستواه عندما قال:» الفريق تغير كثيرا، وعدد اللاعبين الجدد الذين يشاركون أساسيين أكثر من خمسين في المئة، وحتى تذبذب التحضيرات، بعد توقف لأكثر من سبعة أشهر ليس بالسهل». وعن اللقاء المقبل أمام جمعية الشلف، قال:» نسعى لأن يكون اللقاء المقبل أمام جمعية الشلف انطلاقتنا الفعلية، وحصد أول انتصار، لأن النتائج الإيجابية، ترفع المعنويات وتجعلك تحضر في هدوء».