طالب مكتتبون بموقع 2000 «كير» ضمن برنامج «عدل 2» بالتوسعة الغربية للمقاطعة الإدارية علي منجلي في قسنطينة، بتسريع أشغال التهيئة بالمجمعات السكنية، خاصة وأن وتيرة الإنجاز ضعيفة جدا، حسبهم، ما قد يؤدي إلى تأجيل موعد التسليم الذي تم تحديده في شهر جوان كأقصى تقدير. واجتمع العشرات من المكتتبين صبيحة أمس، أمام مقر الولاية المنتدبة بعلي منجلي، و وصفوا مصير السكنات بالمجهول، خاصة وأن الأشغال بالموقع المذكور ما تزال متأخرة بعد 7 سنوات من إطلاق المشروع. وقال مكتتبون للنصر، أن ورشتهم «مهمشة» سواء من طرف السلطات المحلية أو المسؤولين بالوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، خاصة وأنه لم يتم، حسبهم، الحديث عن جديد هذا الموقع خلال آخر زيارة للمدير العام ل «عدل»، كما ذكروا أن الأرقام التسلسلية الخاصة بهم تسبق مكتتبي المواقع الأخرى والتي عرفت تسليم الشقق قبل أيام، ومنها البشاكرة و1500 سكن «كير» و1500 سكن بلمانع، وحتى 1000 وحدة كير التي وزعت قبل أسابيع. وأكد محتجون، أنهم يعانون جراء تعطل المشروع، من أعباء الكراء التي أثقلت كاهلهم، فيما يعاني البعض الآخر من السكن رفقة عائلاتهم، موضحين أنهم ينتظرون انفراج الأزمة منذ 7 سنوات، ليجدوا أن موقعهم الذي كان مبرمجا أن يسلم بعد ورشة 2150 سكن، يبقى غير جاهز ويعرف تأخرا كبيرا في وتيرة الأشغال. وطرح ممثلون عن هذا الموقع، انشغالهم أثناء تدشين وزير السكن، موقع 1500 سكن لبلمانع، مؤخرا، و رد الوزير حينها أنه لا يوجد ما يثبت أن موقعهم كان من المفروض أن يسلم قبل بقية الورشات، مضيفا بأن ترتيب عملية التسليم يعني الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، ومؤكدا أن توزيع السكنات بمختلف المواقع غير خاضع لترتيب الأرقام التسلسلية. كما أكد الوزير أن على المكتتبين أن يصبروا ويثقوا في وكالة «عدل» والتي حسبه، أوفت بوعودها بعد أن تمكنت من تسليم أكثر من 6375 وحدة قبل نهاية سنة 2020، وعليه طالبهم بانتظار دورهم في قادم الأشهر. كما صرح المدير العام للوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره، محمد طارق لعريبي، خلال تقديمه برامج سكنات «عدل» قبل أيام، أن مصالحه ستغلق ملف السكنات بولاية قسنطينة خلال السداسي الأول من سنة 2021، أي توزيع كل الشقق قبل نهاية شهر جوان المقبل، فيما لا تزال أشغال تهيئة موقع 2000 كير تعرف تعطلا كبيرا. حاتم/ب