الرئيس ميدون يجدد تهديداته بالرحيل ينتظر أن يتم اليوم الثلاثاء ترسيم التحاق صانع الألعاب السابق لمولودية وهران وشباب قسنطينة عبد المالك بطواف بصفوف أمل مروانة، من خلال التعاقد مع إدارة الفريق لمدة 18 شهرا، ليكون بذلك أول المنتدبين في فترة التحويلات الشتوية. وحسب الرئيس الحاج ميدون، فإن أسرة الصفراء تراهن على خبرة وحنكة ابن تلمسان العائد مؤخرا من فنلندا بعد قضاء موسمين بألوان نادي "هونكا إسبو"، لتحقيق القفزة النوعية المنتظرة، والخروج من دائرة الشك والخوف، مضيفا في هذا الخصوص بأن صفقة متوسط ميدان ترجي مستغانم تريعة في الطريق الصحيح، في انتظار استقدام لاعب ثالث، وفق احتياجات الأمل. من جهة أخرى جدد ميدون تهديداته برمي المنشفة والاستقالة من منصبه، موضحا للنصر أن الأزمة المالية الخانقة لا تساعد على العمل وتحقيق الأهداف المسطرة في ظل غياب مصادر التمويل، وقد قدر احتياجات فريقه لخوض مرحلة الإياب للرابطة المحترفة الثانية ب4 ملايير سنتيم على الأقل، وهذا كما قال لتوفير احتياجات ومستلزمات الفريق انطلاقا من مستحقات اللاعبين والطاقم الفني، إلى جانب الأموال الخاصة بعملية الانتدابات. وفي سياق متصل، كشف رئيس الصفراء المروانية أنه التقى رئيس البلدية الذي وعده بتسريح إعانة في شهر جانفي الجاري بقيمة 350 مليونا، وأخرى معتبرة خلال شهر مارس القادم، غير أنه يريد – حسب تعبيره - الملموس وليس الوعود، خاصة يضيف ميدون وأن الفريق لم يتلق سنتيما واحدا هذا الموسم، ما جعله يدق ناقوس الخطر من الجانب المالي، ويشهر من جديد سلاح التهديد بالرحيل وترك مقاليد التسيير. ويرى محدثنا، بأنه لمس نية صادقة لدى "مير" مروانة في مساعدة الفريق، وهو ما تجسده برأيه تبرأه من تصريحات نائبه الذي حاول تغليط الرأي العام الرياضي من خلال تأكيده بأن المجلس الشعبي البلدي قدم إعانات، رغم أن هذه الاخيرة لا زالت مجمدة. وربط ميدون بقاءه بضرورة الإسراع في رصد إعانة استعجالية وفق طموحات الفريق، مع الإسراع في تسريح المساعدة الخاصة بالموسم المنقضي، فضلا عن عائدات نسبة 3 بالمئة من ميزانية البلدية المخولة قانونا للجمعيات الرياضية. م مداني