أشاد مهاجم المنتخب الوطني وهداف السد القطريبغداد بونجاح، بكفاءة الناخب الوطني جمال بلماضي، الذي آمن بقدراته ومنحه الفرصة، بعد التهميش الذي عانى منه مع المدربين السابقين، في شاكلة ليكنس وألكاراز وغوركوف وحليلوزيتش. وقال بونجاح إن المدرب بلماضي يمتلك ميزات خاصة، تجعله مختلفا عن البقية، مؤكدا بأن الأخير يهتم بمستوى اللاعب، بعيدا عن الفريق أو البطولة التي يلعب بها، وهو ما مكنه من نيل فرصته مع المنتخب الوطني والتحول إلى ركيزة أساسية، ساهمت بقسط وافر في حصد التاج القاري بمصر صيف 2019. وتابع بونجاح في حوار لموقع العربي الجديد، بأن الفضل في ما وصل إليه يعود بالدرجة الأولى للناخب الوطني، وفي هذا الخصوص قال:» بلماضي ينظر إلى مستوى اللاعب، بصرف النظر عن الدوري الذي ينشط فيه، على الرغم من أن الدوري القطري يتمتع بمستوى عال، في ظل وجود العديد من المحترفين الكبار القادمين من أوروبا، صدقوني بلماضي ينظر أولا إلى إمكانيات اللاعب، وماذا يقدم على أرض الملعب، فالمهم بالنسبة له هو تدعيم المنتخب بإضافة حقيقية». وعرج هداف الخضر إلى طموحات النخبة الوطنية، خلال نهائيات كأس أمم إفريقيا المرتقبة بالكاميرون مطلع سنة 2022، مؤكدا بأنهم يأملون في الحفاظ على التاج القاري، مع ضرورة اقتطاع تأشيرة التأهل إلى كأس العالم التي تعد الهدف الأبرز بالنسبة للجيل الحالي، وهنا قال بونجاح:» نحن أبطال إفريقيا ونأمل أن ندخل السنة الحالية بنفس التركيز، وأهم شيء بالنسبة لنا هو التأهل لكأس العالم، وهذا ما سيسعد الجمهور الجزائري». وعلق بونجاح على المشوار الذي ينتظر الخضر في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم، مؤكدا بأن الظفر بمكانة مع المنتخبات المتأهلة للعرس العالمي القادم، سيكون صعبا لعديد الاعتبارات، مبديا ثقته في مقدرة المجموعة الحالية على رفع التحدي:» ليست هناك مباراة سهلة، ويجب الفوز على أرضك دائما، وأن تجلب النقاط خارج ميدانك، وهذا هو المعيار الحقيقي لتحقيق التأهل لمونديال قطر 2022، أتمنى أن نتأهل وفيما بعد أرجو تحقيق مفاجأة كبيرة بالوصول لأدوار متقدمة». لا يمكن القول أن جيلنا هو الأفضل رفض بونجاح إجراء أي مقارنات بين جيلهم الحالي والأجيال السابقة، مؤكدا بأن لكل بصمته، معلقا آمالا كبيرة على الأجيال القادمة من أجل الحفاظ على المكانة المرموقة، التي وصلتها الكرة الجزائرية في آخر السنوات، وفي هذا الصدد قال:» لا يمكن أن نقول أن جيلنا هو الأفضل في تاريخ الكرة الجزائرية، لكننا محظوظون، لأن لدينا مدربا مثل بلماضي، وهذا المنتخب نجح في التتويج باللقب القاري، واعتقد أن كل جيل ترك بصمته، وقدم ما عليه، وبالنهاية التوفيق من رب العالمين، ونتمنى تحقيق الانجازات، كما أرجو أن يأتي بعدنا جيل يحصد المزيد من النجاحات، فنحن فريق واحد ومنتخب واحد تحت اسم الجزائر». موضوع اللعب خارج السد صعب حاليا عقب بونجاح على العروض التي وصلته مؤخرا من بعض الأندية الأوروبية، حسب ما تم تداوله عبر عديد الصحف ووسائل الإعلام، قائلا :» موضوع اللعب خارج السد صعب حاليا، كوني مرتاح مع فريقي من كافة الجوانب، وأتمنى أن ألعب كأس العالم 2022 التي ستقام بقطر، وأن أكون حينها لاعبا في صفوف السد». وبخصوص تواجده كهداف للعالم، منذ بداية 2021 برصيد 11هدفا متفوقا على نجوم كبار في شاكلة لونيل ميسي وكريستيانو رونالدو، قال ابن الباهية وهران:» 2021 تبدو سنة سعيدة في بدايتها، وهذا بفضل العمل الجبار الذي نقوم به، خصوصا أن عام 2020، كان صعبا للغاية على الجميع، وبالنسبة لي أيضا كانت سنة معقدة، بعد توقف المنافسة، بسبب وباء كورونا والصعوبات التي واجهتنا عقب العودة، قبل أن أستعيد عافيتي مؤخرا، الحمد لله أنا أسجل الأهداف باستمرار، والمشوار لا يزال طويلا، على أمل النجاح في قيادة فريقي نحو الأهداف المرجوة». وعن إمكانية ظفره بلقب هداف الدوري القطري، صرح بونجاح:» إن شاء الله أظفر بلقب الهداف مع نهاية الموسم، ولكن الأهم أن يفوز السد بالدوري القطري، وأن ندخل البهجة إلى قلوب أنصارنا». محرز نقطة محورية وتوهج بلايلي يخدمنا كما تحدث لاعب اتحاد الحراش الأسبق عن زميله في المنتخب الوطني يوسف بلايلي، الذي ينافسه حاليا على لقب هداف الدوري القطري:» وضعية يوسف تفرحني لأنه زميلي في المنتخب الوطني، وعودته القوية ستكون مفيدة لنا مع الخضر وحتى في الدوري القطري، بعد أن استعاد مستواه المعتاد، وأنا اعتبره من أفضل المحترفين في الدوري القطري، وأتمنى له كل التوفيق في مشواره». وفي رده، بخصوص مكانة القائد رياض محرز ودوره داخل المجموعة:» رياض محرز هو النقطة الأعلى والمحورية في المنتخب الوطني، ولا تنسوا بأنه يلعب مع فريق كبير في الدوري الانجليزي الممتاز مانشستر سيتي، ونصنفه من أحسن اللاعبين جودة، وبالتأكيد تواجده معنا سيفيد المنتخب الوطني، بخبرته وأدائه واحترافيته التي يتميز بها، وهو يستحق الأفضل في مشواره دوما».