ثلاث نقابات لأساتذة الطب في إضراب بداية من اليوم أعلن الاستشفائيون الجامعيون، أساتذة العلوم الطبية والأساتذة المساعدون أمس عدم تراجعهم عن إضرابهم عن العمل بداية من اليوم إلى غاية يوم الثلاثاء للمطالبة ب “توفير شروط ومستلزمات العمل داخل الهياكل الصحية الاستشفائية”، ووضع حد لندرة الأدوية. و انتقد رئيس النقابة ناصر جيجلي في تصريحات صحفية أمس تعامل مصالح الوزارة مع هذا المشكل رغم تشكيل لجنة تحقيق بهذا الملف، في وقت تنفق فيه الدولة 2300 مليار سنويا في استيراد الدواء. و ارجع البروفيسور “جيجلي” الإضراب أيضا إلى عدم وفاء السلطات بإعادة النظر في النظام التعويضي ، و فشل المفاوضات التي باشرتها نقابات الأطباء الاستشفائيين مع الوزارة، مذكّرا بتصريحات أطلقها وزير الصحة في الفترة الأخيرة التزم في مضمونها بالاستجابة إلى مطالب النقابات. وتحدث رئيس النقابة الوطنية للاستشفائيين الجامعيين عن ما أسماه الانسداد القائم مع مصالح وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات بخصوص الملفات التي أتى على ذكرها. ولن يتم التوقف في المرحلة الأولى من هذا الإضراب عن تقديم الدروس لفائدة طلبة العلوم الطبية بمختلف مستوياتهم حسب المتحدث الذي أوضح أن الجمعية العامة التي ستعقد بعد غد الثلاثاء بمستشفى مصطفى باشا هي التي ستتولى الفصل النهائي في هذا الأمر. ولم يستبعد تمديد عمر الحركة الاحتجاجية إذا لم تستجب السلطات للمطالب. وكان وزير الصحة أعلن الخميس أنه تم التوقيع على صرف آخر دفعة من أموال النظام التعويضي بالتوازي مع وضع لجنة لمراجعة قانون الصحة بشكل يضع للتجاوزات المسجلة في النظام التكميلي.