سكان الزاوية الظهريّة يشكون غياب التهيئة والإنارة العموميّة يشكو سكّان " الزاوية الظهريّة " بمدينة تبسة من الوضعية المزرية يتخبط فيها حيّهم الذي يعتبر من الأحياء العتيقة بالمدينة وذات الكثافة السكانية العالية ، الذي لم ينل حظه من مشاريع التهيئة والإنارة العمومية . السكان وفي اتصالهم بالنصر ،قالوا بأن حيّهم تحوّل إلى حفر بل مطامير ومطبّات يصعب على المرء السير فيها خاصة أثناء تساقط الأمطار ، واتخذ أصحاب السيارات هذه الوضعية كحجّة لرفض تنقّلهم إلى الحي خوفا على مركباتهم وهو الأمر الذي عرقل وأربك حركة تنقل سكان الحي خاصة في المناسبات أو أثناء نقل مرضاهم إلى المستشفيات أو إلى العيادات الطبية حتى أن البعض منهم يضطر في بعض الأحيان إلى نقل مريض على كتفيه إلى غاية محطة السيارات أو الطريق وهي وضعية بائسة . أما الإنارة العمومية فتلك مشكلة أخرى يتجرّع مرارتها السكان الذين يجدون صعوبة كبيرة في التنقل ليلا مهما كانت الضرورة خوفا على حياتهم من الحيوانات الضالة ومن اللصوص التي عادة ما تتكاثر وقت الظلام ، وفيما يتعلق بالمساحات الخضراء التي يتطلع إليها سكان الحي لتكون فضاء لأبنائهم المحرومين من كل المرافق تبقى مؤجلة على وقت لاحق ، ولم يبق أمام سكان الزاوية الظهرية سوى مناشدة السلطات المحلية بالتكفل بانشغالاتهم وحملها على محمل الجد للخروج من الوضع الذي يعيشونه والذي لم يتجدّد ولم يتبدّد... بلدية تبسة وعلى لسان نائب رئيسها أكد أن بأن مصالح البلدية بصدد إعداد دراسة شاملة وكاملة حول الحي المذكور تأخذ في عين الاعتبار كل احتياجات السكان المطروحة كالتزفيت والإنارة العمومية والمساحات الخضراء ، وبناء على الدراسة يتم رصد غلاف مالي يتراوح – حسب المتحدث – بين 5 و7 ملايير لإعادة الاعتبار للزاوية الظهرية ، وفي انتظار تجسيد هذه الدراسة تبقى عيون السكان شاخصة لمسؤولي البلدية للتعجيل بما وعدوهم به.