شهدت ولاية خنشلة في نهاية الأسبوع اندلاع موجة من الاحتجاجات العارمة بعدة بلديات بسبب غياب وانعدام التهيئة العمرانية ومشكل السكن الاجتماعي ومشاكل أخرى يعاني منها المواطنون في مناطق هذه الاحتجاجات. حيث شهدت بلدية قايس ثاني أكبر مدينة بولاية خنشلة بعد عاصمة الولاية حركتين احتجاجيتين الأولى قام بها سكان منطقة بئر مرجان بالمدخل الغربي للمدينة باتجاه ولاية باتنة أين أقدمت مجموعة من المواطنين والشباب على غلق الطريق الوطني وإضرام النار بالعجلات المطاطية بوسط الطريق وذلك تنديدا واحتجاجا على أوضاع الحي المزرية مطالبين بالغاز الطبيعي والتهيئة العمرانية ومنحهم برامج للترميم في إطار القضاء على السكن الهش، وفي نفس المدينة قام العشرات من شباب وسكان حي 08 ماي 1945 بقايس بالدخول في حركة احتجاجية قاموا من خلالها بغلق الطريق الوطني احتجاجا منهم على انعدام أي برامج للتهيئة العمرانية بالحي المذكور بالإضافة إلى مشاكل الماء والغاز والتطهير التي رفعها المحتجون الذين وعدتهم السلطات المحلية بالنظر إلى انشغالاتهم في القريب العاجل. كما شهدت بلدية بغاي بدائرة الحامة يوم الخميس وفي ساعات الصباح الأولى احتجاجات عارمة شنها العشرات من شباب وسكان البلدية للتنديد بأوضاع بلديتهم المزرية،حيث خرج في الصباح هؤلاء المواطنون إلى الشارع أين قاموا بغلق الطريق والاحتجاج أمام مقر البلدية وغلقها ومنع الموظفين والمنتخبين من الالتحاق بمناصب عملهم مطالبين بحضور الوالي للتحاور معهم وإيجاد حل للوضع المزري لهم بهذه البلدية وقد رفع السكان عددا من الانشغالات منها مطالبتهم بالإسراع في الإفراج عن القائمة النهائية للسكن بعد دراسة الطعون المقدمة منذ 06 أشهر،كما نددوا بغياب أي مشاريع للتهيئة العمرانية لبلديتهم التي أصبحت دشرة بالمفهوم الصحيح لها،وقد استقبل مسؤولون بالمنطقة ممثلين عن المحتجين ووعدوهم بإيجاد حل لهذه المشاكل بعد عرضها على السلطات الولائية. بلهوشات عمران