تمكّنت، عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية جيجل، بحر الأسبوع الفارط، من وضع حد لنشاط جمعية أشرار محلية تحترف السرقة و استرجاع مبلغ 10 آلاف أورو قيمة المسروقات. و أوضحت ذات المصالح أنها تلقت شكوى تقدم بها أحد المواطنين أمام المناوبة المركزية بأمن ولاية جيجل، بخصوص تعرضه لفعل السرقة عن طريق النصب و الاحتيال طالت مبلغا ماليا بالعملة الأجنبية قدر ب 30 ألف أورو، وذلك من طرف شخص يبلغ من العمر 30 سنة، بنية استبدالها بالعملة الوطنية، وفق اتفاق مسبق بينهما يدخل في إطار تعاملات تجارية، غير أنه و بمجرد استلام المبلغ من طرف المتهم، لاذ بالفرار على متن مركبة سياحية يقودها شخص آخر و غادرا باتجاه وجهة مجهولة. و أضافت ذات المصادر، بأن عناصر المصلحة و فور تلقيها للشكوى، باشرت بتكثيف الأبحاث عن طريق استغلال كل الوسائل و الإمكانيات التقنية المتاحة و بالتنسيق الدائم مع وكيل الجمهورية لدى محكمة جيجل لتتمكن في ظرف قياسي من تحديد هوية المشتبه فيهم في القضية ، و يتعلق الأمر بثلاثة أشخاص من بينهم امرأة ، و تتراوح أعمارهم بين 26 و 58 سنة، ليتم توقيفهم بطريقة احترافية على مستوى أحياء متفرقة من مدينة جيجل و أخرى مجاورة. التحقيقات المعمّقة التي قامت بها عناصر الضبطية القضائية، مكنت من استرجاع المركبة المستعملة في عملية السرقة و كذا مبلغا ماليا بالعملة الأجنبية قدر ب 10 آلاف أورو و بعد انتهاء كافة الإجراءات القانونية في حق المشتبه فيهم، تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة لأجل جناية تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لارتكاب جناية السرقة بتوافر ظرفي التعدد و استحضار مركبة ذات محرك لغرض تسهيل فعلهم و تيسير هروبهم، ليصدر في حق اثنين منهم أمر بالإيداع بالمؤسسة العقابية في جيجل، بينما تم وضع المتهمة الثالثة تحت التزامات الرقابة القضائية. ك.طويل