كشفت مصادر حسنة الإطلاع للنصر، بأن المدير الرياضي لشباب قسنطينة ياسين بزاز، يتوجه نحو خيار إعارة لاعبين اثنين من العناصر الموجودة في قائمة المسرحين، بالنظر إلى رفض الأسماء التي تفاوض معها من قبل فسخ العقود، في صورة المهاجم جحنيط، الذي طالب بتعويض موسم كامل، وهو ما رفضته إدارة الشباب، وهو ما وضع المسيّرين في ورطة حقيقية، خاصة في ظل رغبة المدرب ميلود حمدي في تدعيم التشكيلة بلاعبين على الأقل، من أجل تدعيم القاطرة الأمامية بالدرجة الأولى، التي وقف على وجود نقص في هذا المستوى، إلى جانب الحاجة إلى مدافع متعدد المناصب. وحسب ذات المصادر، فقد تحدث بزاز مع بعض معارفه، من أجل إيجاد أندية يمكنها أن تضم اللاعبين المعنيين على شكل إعارة، في انتظار تفاوضه مع العناصر التي توجد في نهاية عقودها، في صورة بدبودة وبن يحيى وعبيد وبن مسعود والعمري وأمقران، أين يبحث عن تمديد البعض منهم بناء على طلب المدرب حمدي، في الوقت الذي يتجه فيه نحو التخلي على خدمات العناصر المتبقية. وفي السياق ذاته، كشفت ذات المصادر عن تلقي بزاز اتصالا من طرف رئيس مجلس الإدارة الجديد عمر رابح، أين أكد دعمه له وشكره على العمل الذي قام به رفقة الطاقم الفني إلى غاية الآن، إضافة إلى اللاعبين، بالنظر إلى البداية غير الموفقة، قبل أن تنتفض التشكيلة في المباريات الأخيرة، لكن الإشكال الوحيد يتمثل في كون رئيس مجلس الإدارة الجديد، لم يستلم المهام بصفة رسمية، وستتم العملية في الساعات القليلة القادمة. وأمام الوضعية الحالية، فإن ميركاتو السنافر يبقى معلقا، مثلما أكده بزاز في تصريحاته للنصر:" كل شيء معلق في الوقت الراهن، وسنفصل في الموضوع في اليومين المقبلين". الأمين العام يُغيّر ! علمت النصر من مصادر موثوقة، بأن ملاك شركة شباب قسنطينة، قاموا بترقية الأمين العام لفريق الرديف للعمل مع الفريق الأول، مع تحويل الكاتب العام السابق لفريق الأكابر مجمج لفريق الرديف، في قرار لم يتم الكشف عن أسبابه، لكن ذلك تم التطرق إليه في أعدادنا السابقة، عن وجود تغييرات أخرى، مرتقبة على مستوى الهيكل التنظيمي. على صعيد آخر، ستدخل تشكيلة السنافر بداية من اليوم في تربص بمنطقة سيرايدي لمدة أسبوع، يهدف من خلاله المدرب حمدي إلى إعادة شحن بطاريات اللاعبين، وتصحيح الأخطاء المرتكبة، التي وقف عليها من قبل، لكن الإشكال الوحيد يتمثل في إمكانية عدم برمجة مباراة ودية، بالنظر إلى ضيق الوقت، والبرمجة التي لم يتم الكشف عنها من طرف الرابطة المحترفة إلى غاية الآن، رغم أن مصادر النصر الموثوقة، أكدت وجود نية لدى مسؤولي الرابطة، في برمجة كل المباريات المؤجلة المتبقية شهر أفريل الجاري، ما قد يؤخر موعد انطلاق البطولة المحترفة إلى أواخر الشهر أو مطلع شهر ماي ، وهو ما سيجبر السنافر على إجراء تربص آخر، قد يكون بقسنطينة، سيما في ظل تزامنه مع شهر رمضان المعظم. حمزة.س