دخلت لجنة التسيير المؤقتة لمولودية باتنة في سباق مع الزمن، لاستعادة السكينة والاستقرار في بيت "الكحلة والبيضاء"، والإسراع في فك بعض الإشكالات المطروحة، قبل اللقاء الهام المقرر يوم السبت المقبل أمام اتحاد عنابة داخل الديار، انطلاقا من جمع الشمل، مرورا بمحاولة استرجاع العناصر المتمردة والغائبة في المحطات الماضية، وصولا إلى قضية العارضة الفنية، التي أضحت تؤرق "الديركتوار". وإذا كان حاج عيسى، قد تجاوز خلافاته مع إدارة زيداني، واستجاب لنداء الأنصار بعودته إلى صفوف "البوبية"، ومواصلة مشواره حتى نهاية الموسم، فإن لجنة التسيير المؤقتة فشلت في إقناع المدرب السعيد بلعريبي، بالعدول عن قرار استقالته حيث تمسك بموقفه، رغم بعض الضمانات لتوفير كل شروط العمل، وهو ما جعلها تلجأ إلى مدرب الرديف عمار ميهادة، للإشراف مؤقتا على التدريبات. وحسب عضو في "الديركتوار"، فإن ميهادة الذي أشرف على حصة عشية أول أمس، بملحق مركب أول نوفمبر، والتي عرفت غياب كل من عطوش وسي محمد وبن مرزوقة وبولعينصر وسعيداني، سيقود الفريق في موقعة يوم السبت، تزامنا مع الشروع في رحلة البحث عن مدرب جديد، والتي شملت في البداية عبد الكريم لطرش وأسماء أخرى، دون استبعاد لعلاوي، المستقيل من أمل شلغوم العيد. من جهة أخرى، اعترض بعض أعضاء الجمعية العامة على استقالة الرئيس زيداني، معتبرين انسحابه في صمت خرقا لقوانين الجمعيات الرياضية، داعيين في هذا الخصوص إلى ضرورة عرض التقريرين الأدبي والمالي، لعهدته أمام الجمعية العامة، للمصادقة عليهما قبل ترسيم استقالته.