اعترف مدرب نادي التلاغمة رابح زمامطة، بصعوبة مأمورية فريقه في "الديربي"، الذي سيجمعه بالجار هلال شلغوم العيد، لأننا حسب تصريحه " سنخوض ثاني مقابلة محلية على التوالي، ومثل هذه المواجهات تحتفظ بكامل خصوصياتها، دون مراعاة وضعية كل فريق في سلم الترتيب، و"سيناريو" اللقاء الأخير أمام دفاع تاجنانت يبقى أبرز دليل، لأن التنافس الميداني كان شديدا، وانتزاعنا النقاط الثلاث كان بشق الأنفس". زمامطة أكد للنصر، بأنه يخشى تأثر لاعبيه بالأزمة التي عاشها الفريق طيلة الأسبوع، خاصة بعد تلويح اللجنة المسيرة بالانسحاب بسبب مشكل التمويل، وعليه فإننا كما قال " نتخوف من عدم ظهور فريقنا بمستواه المعهود، وهذا أكبر هاجس نخشاه، لأن "الديربيات" تتطلب المحافظة على كامل التركيز والتوازن، وتحضيراتنا لهذا الموعد كانت متذبذبة". إلى ذلك، أوضح زمامطة بأن وضعية فريقه في سلم الترتيب، تحتم عليه عدم التفريط في أي نقطة داخل الديار خلال المباريات الستة المتبقية بالتلاغمة، من أجل الخروج نهائيا من منطقة الخطر، وترسيم ضمان البقاء، وهذه الحسابات على حد تعبيره "من شأنها أن تتسبب في الرفع من درجة الضغط النفسي المفروض علينا، رغم أننا اعتدنا على تسجيل نتائج إيجابية بملعبنا، لكن رزنامة مرحلة العودة تضعنا أمام اختبارات عسيرة، لأننا سنستقبل كل الفرق المتواجدة في صدارة الترتيب". من هذا المنطلق، أكد مدرب نادي التلاغمة بأن الفوز على هلال شلغوم العيد يبقى ضروريا لفريقه، ولو أننا حسبه " ندرك جيدا بأن هذا المنافس من أقوى فرق المجموعة الشرقية، وتواجده في الريادة دليل على ذلك، إلا أن الوضعية التي نتواجد فيها تجبرنا على انتزاع النقاط الثلاث مهما كانت الظروف وقوة المنافس، لأننا مقبلون على منعرج حاسم، والخروج منه بسلام ينطلق من هذه المباراة". ص / فرطاس