كرست مخلفات الجولة الثالثة عشرة لبطولة الرابطة الثانية، الوضع القائم على مستوى قمة هرم ترتيب المجموعة الشرقية، في أعقاب نجاح ترويكا الصدارة في السير على نفس الإيقاع وتدعيم الرصيد بثلاث نقاط إضافية، ولو أن مولودية قسنطينة رهنت نسبة كبيرة من حظوظها في الصعود إثر خسارتها بعنابة. وحافظ أبناء «بونة» على مركزهم الريادي، عقب خروجهم من القمة الحاسمة، التي جمعتهم بالموك ضافرين بكامل الزاد، في مواجهة قلب فيها «الطلبة» الطاولة على ضيوفهم، وتمكنوا من إحراز هدف الفوز في الأنفاس الأخيرة. إلى ذلك، فقد حقق إتحاد الشاوية فوزا مريحا بثلاثية أمام حامل الفانوس الأحمر مولودية باتنة، ليحافظ على مركز الوصافة، بينما وجد هلال شلغوم العيد صعوبة كبيرة في انتزاع النقاط الثلاث أمام الضيف شباب أولاد جلال، بهدف في الأنفاس الأخيرة، لتبقى معادلة الصعود ثلاثية الأطراف، مادامت الموك قد تأخرت بست خطوات عن قائد القافلة. أما على مستوى المؤخرة، فإن مولودية باتنة وشباب أولاد جلال أحرقا آخر أوراقهما في النجاة، بينما تعقدت وضعية جمعية الخروب ضمن كوكبة المهددين، عقب انهزامها في عقر الديار أمام إتحاد خنشلة، في الوقت الذي بقي دفاع تاجنانت من بين المعنيين بحسابات السقوط عقب انهزامه بباتنة أمام «الكاب» ، حاله حال مولودية العلمة التي اكتفت بنقطة التعادل مع الضيف نادي التلاغمة، وهي الإفرازات التي مكنت «التلاغمية» وشباب باتنة، من الحصول على جرعة أوكسجين مقابل احتدام معركة البقاء بين خمسة أندية.