تسلل غرباء وسط المضربين يحدث فوضى ببعض الثانويات شهدت بعض ثانويات ولاية قسنطينة أمس فوضى وتدافعا كبيرين بعد تسلل مراهقين في أوساط التلاميذ المحتجين و التحاق أٌقسام السنتين الأولى والثانية بالمضربين للمطالبة بالإطعام. رغم العودة التدريجية للدراسة ببعض المؤسسات وتراجع عدد من خرجوا إلى الشارع إلا أن تحركات مشبوهة كادت أن تنتهي بإنزلاقات خطيرة ببعض الثانويات كثانوية زيغود يوسف التي أفاد مصدر من مديرية التربية أنها شهدت تدافعا كبيرا عند البوابة الخارجية بعد أن اختلط بالتلاميذ أشخاص غير متمدرسين وأحدثوا فوضى كبيرة بالهتاف وإطلاق شعارات تشجيعية لأحد الفرق المحلية لكرة القدم والتلفظ بكلام لا علاقة له بمطلب التسقيف وهو نفس ما شهدته ثانوية طارق بن زياد بوسط المدينة ومؤسسات بعلي منجلي حسب شهادة عاملين بالقطاع، وأفاد المصدر ذاته بأن أطرافا عملت على عدم عودة الدراسة بالثانويات بنشر إشاعات تفيد بأن الوثيقة الصادرة عن مديرية التربية بشأن تعليمة الوزير قديمة و روجوا لاستحالة تحديد عتبة للدروس الأمر الذي أبقى على الحركة الاحتجاجية رغم تطمينات قدمتها الإدارة والوزارة. وما زاد الوضع تعقيدا هو التحاق تلاميذ السنتين الأولى والثانية في بعض الثانويات بالمضربين وطرح مشكل الإطعام الذي خلفه إضراب عمال الأسلاك المشتركة ، وهو أدى إلى صدور أمر فوري بالشروع بداية من الغد أو يوم الأحد على أبعد تقدير في تقديم وجبات باردة في انتظار عودة عمال المطاعم للعمل المرتقبة يوم 25 جانفي الجاري حسب البيان الصادر عن النقابة الوطنية لعمال التربية.