توقف عن العمل احتجاجا على اعتداء تلميذ على أستاذ بالمحمل توقف صبيحة أمس الطاقم التربوي بثانوية المحمل شرق مقرعاصمة الولاية خنشلة عن العمل لمدة ساعتين احتجاجا على تعرض أحد الأساتذة بالثانوية إلى اعتداء جسدي من قبل تلميذ بالثانوية مطالبين بضرورة اتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأساتذة من الإعتداءات المتكررة من بعض التلاميذ . الأساتذة المحتجون طالبوا الإدارة تبيلغ الجهات المسؤولة العمل على ايجاد الصيغة العملية لحفظ كرامة الأستاذ داخل المؤسسة التربوية وعدم التسامح مع مثل هذه السلوكات السلبية التي أصبحت تؤثر سلبا على المسار الدراسي للتلاميذ خصوصا المقبلين منهم على الامتحانات الرسمية. و بمقر عاصمة الولاية خرج تلاميذ الأقسام النهائية للثانويات في مسيرة احتجاجية جابت شوارع المدينة على قرار وزارة التربية الوطنية الخاص بتحديد عتبة الدروس مطالبين الوزارة الوصية بمراجعة هذا القرار والتفكير بجدية في مستقبل التلاميذ المقبلين على امتحانات شهادة البكالوريا المقررة ليوم 3 جوان 2012. ويذكر أن حوادث المؤسسات التربوية أصبحت في تزايد مستمر بداية من الفصل الثاني للموسم الدراسي الجاري، حيث تم الأسبوع الماضي تسجيل حادثة أخرى تتمثل في اعتداء أستاذ على مدير إكمالية بششار جنوب مقر عاصمة الولاية وتعرض تلميذ بمدينة خنشلة إلى طعنات بواسطة خنجر من زميل له مباشرة بعد خروجهما من الثانوية واقتحام ثلاثة أشخاص لإكمالية بخنشلة والإعتداء على تلميذ ومدير الإكمالية فضلا عن العشرات من الحوداث التي تشهدها مختلف المؤسسات التربوية عبر21 بلدية .