قال مدير الشباب و الرياضة لولاية تبسة، اليمين بن صغير، نهاية الأسبوع، بأن مسبوقين استولوا على أوعية عقارية بورشة مسبح بلدية الكويف و رفضوا إخلاءه للقيام بأشغال الانجاز المشروع، حسب مدير القطاع، مازال قيد الانجاز و تواجهه بعض العوائق التي أثرت سلبا على سير وتيرة انجاز هذا المسبح الكائن بإقليم البلدية، جراء التهديدات التي تعرض لها المقاول المكلف بإعادة الاعتبار للمشروع، من طرف أشخاص مسبوقين قضائيا، قاموا بالاستيلاء على أوعية عقارية دون وجه حق بالمسبح و رفضوا إخلاءها، الأمر الذي جعل الأشغال تراوح مكانها منذ شهر جانفي 2021، رغم حلول موسم الاصطياف، دون أن يستفيد منه شباب البلدية الذين يعانون من انعدام مختلف المرافق. و شدد المدير على ضرورة الإسراع بإنهاء الأشغال المتبقية من أجل تسليمها في أقرب الآجال، ليستفيد من خدماته شباب البلدية و أكد مدير القطاع، على أن هذه الزيارات التفقدية، جاءت بغرض إيجاد الحلول المباشرة لأي إشكال على مستوى ورشات إنجاز المشاريع، على أن تتواصل عبر مختلف البلديات و المناطق الأخرى عبر الولاية، للوقوف شخصيا على سير و تقدم المشاريع الشبانية، لتمكين الشباب من الاستفادة منها في الآجال المحددة، لما لها من انعكاسات مباشرة على الجانب الترفيهي لشباب البلدية. المدير استمع لانشغالات بعض الشباب، ممثلا للمجتمع المدني في البلدية بقاعة الاجتماعات بدائرة الكويف، بحضور السلطات المحلية و الأمنية و رئيس مكتب الدراسات المتابع لمختلف المشاريع التابعة لقطاع الشباب و الرياضة و ممثلين عن مصلحة المنشآت و التجهيز بمديرية الشباب و الرياضة، حيث شكلت الزيارة فرصة للقاء مع مسؤولي الدائرة و السلطات المحلية و المجتمع المدني و التحدث إليهم و الاستماع لمختلف العوائق و الانشغالات التي تدخل ضمن العمل التشاركي بين مختلف الإدارات و السلطات المحلية و الأمنية و هو ما قوبل بترحيب من قبل الحضور، خاصة تأكيداتهم على أنهم لن يدخروا جهدا في التكفل بهذه الانشغالات. و الجدير بالذكر، أن وزير الشباب و الرياضة السابق، أكد السنة الماضية، على أن ولاية تبسة استفادت من 213 مشروعا شبانيا و رياضيا «غير مستغل بسبب غياب المُسيرين لها « و أوضح الوزير خلال جلسة علنية في البرلمان السابق، خصصت حينها لطرح الأسئلة الشفوية، في رده على سؤال للنائب، الصديق بخوش، من تبسة، حول انعدام المرافق الرياضية بهذه الولاية : «هذه الجماعة المحلية استفادت من 213 مشروعا و منها ما هو مجهز، لكنها غير مستغلة لغياب المُسيرين و المُستخدمين الذين يسهرون عليها.