بلقرفي يقضي على آمال البوبية ملعب أول نوفمبر طقس مشمس جمهور قياسي أرضية حسنة تنظيم جيد تحكيم للسيد بهلول بمساعدة بن لكحل و بوغرارة. الإنذارات: صحراوي، حجيج و وناس (المولودية) شريف الوزاني، محمد رابح، جرار، حموش و ميهوبي(الأهلي) الطرد: بلهادي(د86) من المولودية شريف الوزاني(د86) من الأهلي الهدف: بلقرفي(د14) التشكيلتان مولودية باتنة: صحراوي شواطي بلخير لبلالطة زغيدي عبد اللاوي بن مغيث(بوخلوف) بلهادي وناس ربقي(عقيني) حجيج. المدرب: مقرة أهلي البرج: فراجي حسني مكيوي(حموش) بختاوي أودني شريف الوزاني محمد رابح بن دحمان بلقرفي(بن طيب) جرار(بلطرش) ميهوبي. المدرب : إفتيسان تجرعت مولودية باتنة أول هزيمة لها هذا الموسم في حديقتها، وذلك على يد الرائد أهلي البرج الذي عرف كيف يحرز انتصارا تعويضيا، وسط غضب أنصار البوبية الذين لم يهضموا لا الخسارة ولا الطريقة التي أدار بها الحكم بهلول اللقاء. المباراة التي استقطبت جمهورا قياسيا تميزت بالاندفاع البدني والشد العصبي، مع كثرة فرص التهديف، خاصة من جانب المحليين الذين كانوا السباقين إلى صنع اللعب، من خلال الضغط على دفاع الأهلي، والاستحواذ على منطقة الوسط، والتألق في الصراعات الثنائية، ما سمح لهم بنقل الخطر مبكرا إلى المعسكر المقابل، بالاعتماد خاصة على الهجمات المرتدة، ولو أنهم لم يجدوا الثغرة المؤدية إلى شباك فراجي، حيث أهدر زغيدي فرصة خطف هدف السبق بعد أن جانبت كرته مرمى الضيوف(د4)، ثم أخرى لوناس(د11)، قبل أن يتمكن بلقرفي بواسطة ضربة مقصية من هز شباك المولودية ضد سير اللعب، وفي غفلة من الدفاع الباتني الذي بدا عليه الارتباك(د14). هدف وخز شعور أصحاب الأرض الذين لم يفقدوا ثقتهم بالنفس، حيث صعد المحليون من هجماتهم، التي تألق فيها وناس حتى وإن لم يحسن إتمام العمل الفردي الذي قام به (د18). لينسج على منواله ربقي(د19) ثم حجيج(د28). في المقابل فضل الضيوف تحصين مواقعهم ومراقبة اللعب، وتضييع الوقت وعدم المغامرة كثيرا في الهجوم، ما خلق العديد من الصعوبات للباتنيين الذين سقطوا في اللعب العشوائي الذي سهل من مأمورية البرايجية الذين عرفوا كيف يشلون تحركات المحليين، ما أجهض محاولات حجيج في مناسبتين، و وناس رغم استفادة البوبية من أربع ركنيات في ظرف دقيقة واحدة(د45). الشوط الثاني لوحظ فيه تركيز أكبر من جانب أشبال مقرة الذين أحسنوا استغلال وسط الميدان مع فرض سيطرة شبه كلية على منطقة الحارس فراجي الذي تصدى لمحاولة البديل بوخلوف(د50)، وأخرى لوناس(د54)، في وقت ضيع الزوار فرصة تعزيز مكسبهم عند استفادتهم من ضربة جزاء بعد عرقلة ميهوبي من قبل لبلالطة، أخفق بلقرفي في تحويلها(د56). ومع مرور الدقائق، عمد أبناء إفتيسان إلى تسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد، والإحجام على اللعب الهجومي، مع اللجوء إلى الخشونة، ما جعلهم يتحملون عبء اللعب وضغط المنافس الذي لم يكن فعالا، في غياب النجاعة المطلوبة واللمسة الأخيرة، والخلط بين السرعة والتسرع، لتبقى الأمور على حالها رغم الكرات الثابتة العديدة التي لم تستغل بالشكل الكافي حتى نهاية المقابلة بفوز الضيوف.