الإدارة تتهم الحكم بهلول ومقرة يعد بثورة في التشكيلة أبدت إدارة مولودية باتنة استنكارها من الحكم بهلول الذي أدار المباراة أمام الرائد أهلي البرج بطريقة أثارت حفيظة أسرة البوبية وسخط أنصارها. الرئيس بالنيابة عز الدين كمين وفي تصريح للنصر، اعتبر التحكيم النقطة السوداء في هذه المواجهة، موضحا بأن بهلول جاء من أجل مهمة واحدة وهي تعطيل المولودية وإخراجها من السباق على الصعود:" بكل تأكيد الحكم كان وراء هذه الهزيمة، بقراراته التي أضرت كثيرا بالفريق، ما يجعلني أجزم بأن بهلول نجح في مهمته من خلال تحيزه وحرماننا من ضربتي جزاء واضحتين، فضلا عن توزيعه لبطاقات باللونين". وانطلاقا من هذا يرى كمين، بأن البوبية كانت ضحية تظلمات تحكيمية، مبديا تأسفه للصمت الذي تبديه اللجنة الوطنية للتحكيم إزاء ما وصفه بالمهازل الأسبوعية عبر ملاعبنا، والتي تستهدف في نظره الأندية الضعيفة عديمة الجاه والمال، داعيا بلعيد لكارن، التدخل لكبح جماح فرسانه الذين أصبحوا يملكون الحصانة في عالم الاحتراف على حد تعبيره. هذا و لم يتوان كمين في تحية الأنصار على حضورهم القياسي وموقفهم الرجولي، وتحليهم بالروح الرياضية رغم الأخطاء التحكيمية، معتبرا ما حدث لفريقه مؤامرة تهدف إلى وقف زحفها وإبعادها عن دائرة الصراع:" لقد خرجنا بقناعة واحدة من المقابلة أمام البرج، وهي أن الميدان وحده لم يعد كافيا لتحقيق الصعود، في ظل وجود حكام غير نزهاء و عديمي الضمير". وفي سياق متصل أكد نفس المتحدث بأنه لا جدوى من رفع تقرير للجهات الوصية ما دام الحكم يملك الحماية الكافية من جهات ذات نفوذ، وسط بطولة تتحكم فيها اللوبيات، مضيفا بأن الخسارة أمام البرج لن تثني من عزيمة البوبية. من جهته المدرب مليك مقرة وبلغة يطبعها التحسر، وصف التحكيم بالظالم والفاضح، مشيرا إلى أنه يتحدث عن الأخطاء التحكيمية لأول مرة ، محملا الحكم كامل المسؤولية في هزيمة فريقه، رغم اعترافه بوجود بعض التقصير من قبل الجهاز الفني. وفي هذا الصدد وعد مقرة بإحداث ثورة وسط التشكيلة بداية من الخرجة القادمة إلى بسكرة، بعد أن عجزت برأيه بعض العناصر عن إثبات قدراتها وفرض وجودها، ما يعني نيته في وضع عديد الأساسيين خارج حساباته.