نقل جثامين جنود استشهدوا في حرائق تيزي وزو و بجاية لولاياتهم وصل اليوم، لمطار محمد بوضياف بقسنطينة، جثمانا اثنين من أفراد الجيش الوطني الشعبي الذين استشهدوا خلال إخماد الحرائق بولاية تيزي وزو، كما تم نقل جثامين 6 آخرين استشهدوا في حرائق بجاية، إلى مسقط رأسهم بالغرب الجزائري، حيث تمت قراءة فاتحة الكتاب على أرواحهم في مراسيم رسمية حضرتها السلطات. وعلى متن طائرة عسكرية، تم انطلاقا من مطار بوفاريك تحويل جثماني جنديين إلى قسنطينة، ويتعلق الأمر بالشهيدين عمارية فضيل و فنينش أحمد، المنحدرين من ولاية ميلة التي نُقِلا إليها على متن سيارتي إسعاف، ونعشاهما موشحان بالعلم الوطني والورود بعد أن حُملا على أكتاف زملائهم من أفراد الجيش الوطني الشعبي. وبحضور السلطات العسكرية والأمنية والمدنية، تم في جو مهيب وضع جثماني الشهيدين بالقاعة الشرفية للمطار، أين ألقى الإمام كلمة تحدث فيها عن نهي دين الإسلام لحرق الغابات، كم أهاب بأفراد الأمة أن "يتّحدوا على أعدائنا ويفوتوا الفرصة عليهم". بعد ذلك، أشرفت السلطات على نقل جثامين كانت بالمستشفى العسكري بقسنطينة، وهي ل 6 شهداء ينحدرون من ولايات بالغرب الجزائري استشهدوا في حرائق بجاية الأسبوع الماضي، ويتعلق بالأمر بمداح الجيلالي من بلدية عوف بمعسكر، حواية محمد من معسكر أيضا، كوردال بوعلام من بلدية يلل بغليزان، شالخ فتحي من مستغانم، سالمي هشام من المدية، والشهيد بوداي عبد الغني من عين الدفلى.