أصيب 21 فلسطينيا من بينهم ثلاثة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط و15 اخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت اليوم الجمعة، مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة (بيتا) جنوب نابلس بالضفة الغربية المحتلة. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أن "ثلاثة أشخاص بينهم متطوع في الهلال الأحمر الفلسطيني أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في أقدامهم، واصيب رابع بقنبلة غاز مباشرة، إضافة إلى اثنين برضوض نتيجة سقوطهما، فيما أصيب 15 مواطنا اخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع". وأفاد المصدر ذاته، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي "استهدفت مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر بقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي". وتشهد بلدة بيتا مواجهات بشكل يومي منذ عدة أشهر، ضمن فعاليات رافضة لإقامة بؤرة "جفعات افيتار" الاستيطانية على قمة جبل (صبيح). و كان شاب فلسطيني قد استشهد أمس الخميس، وأصيب 15 آخرون بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لتظاهرات سلمية شرق قطاع غزة. وأفادت مصادر طبية، بأن شابا استشهد متأثر ا بإصابته الخطيرة في منطقة "الصدر"، شرق جباليا، كما أصيب 15 فلسطينيا بالرصاص الحي، من بينهم 5 أطفال وصفت جروح أحدهم ب"الخطيرة"، فيما أصيب 10 م واطنون بشظايا قنابل الغاز من بينهم مسعف ومصور صحفي. وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن جنود وقناصة الاحتلال المتمركزين داخل مواقعهم العسكرية وخلف السواتر الرملية شرق القطاع ، فتحوا نيران أسلحتهم وأطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع صوب مئات الشبان الذين تظاهروا لليوم السادس على التوالي على مقربة من السياج الفاصل شرق مدينة غزة، ومخيم "البريج"، وسط القطاع، و جنوبه. وأضافت، أن طائرات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز تجاه الشبان المتظاهرين شرق مدينة غزة ،وشرق (جباليا والبريج ورفح وخان يونس)، بالتزامن مع إطلاق دبابات الاحتلال قنابل إنارة فوق الأماكن المذكورة.