لا يزال الغموض يخيم على مكان إجراء مباراة الجولة الرابعة من تصفيات المونديال، التي يستقبل فيها النيجر المنتخب الوطني، وهو ما يطرح أكثر من علامة استفهام، ويخلط حسابات مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، خاصة فيما يتعلق بالأمور التنظيمية، والتحضيرات لهذه المواجهة، سيما وأنها ستكون يوم 12 أكتوبر أي ثلاثة أيام فقط، بعد اللقاء الأول الذي سيجرى يوم 9 أكتوبر، بين المنتخبين بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة. وكانت الكونفدرالية الإفريقية لكرة القدم، قد رفضت اعتماد ملعب نيامي، ما أجبر منتخب النيجر على استقبال بوركينافاسو بملعب مراكش، لكن إلى غاية الآن لا يوجد أي شيء رسمي بخصوص الملعب المرشح لاحتضان هذه المباراة، وهو ما أكده مدرب منتخب بوركينافاسو ميشال كافالي في حديثه أمس مع النصر، حيث اكتفى بالرد على سؤالنا:» لا أعلم أين سنلعب مباراتنا أمام الجزائر»، وهو ما يعني في حال تواصل عدم اعتماد ملعب نيامي، هناك إمكانية نقل اللقاء إلى ملعب آخر، قد لا يكون في المغرب، على اعتبار أن التقني الفرنسي، ظهر خلال حديثه مع النصر، غير معجب بالأجواء التي وقف عليها في مواجهتي بوركينافاسو وجيبوتي. جدير بالذكر، أن الناخب الوطني جمال بلماضي، تحدث في الندوة الصحفية الأخيرة عن مشكلة الملعب الذي سيحتضن لقاء النيجر، عندما أكد بأنه يتمنى تحديده في أقرب وقت ممكن.