أبدى مدرب شبيبة جيجل عبد الحكيم تازير، الكثير من التفاؤل بخصوص مستقبل الفريق في بطولة ما بين الجهات، وأكد بأن مقوّمات النجاح متوفرة، بالشكل الذي يكفي للرمي بالكرة في معسكر اللاعبين، وتحفيزهم على بذل قصارى الجهود، سعيا لتحقيق حلم الصعود. تازير، وفي حوار خص به النصر، أوضح بأن الطريق لن يكون مفروشا بالورود، في وجود العديد من الأندية التي تتقاسم نفس الطموح، إلا أنه أشار إلى أن التفاؤل مستمد بالأساس من الظروف، التي يجري فيها الفريق تحضيراته وكذا التركيبة البشرية. 2في البداية، بودنا أن نستفسر عن الأجواء السائدة داخل الفريق في مرحلة التحضيرات؟ أبسط ما يمكن قوله في هذا الشأن، أن استعداداتنا للموسم القادم تسير في أحسن الظروف، لأن اللجنة المسيرة بقيادة الرئيس بن قاعود، عملت على توفير كل الأجواء، التي من شأنها أن تجعلنا نحصر تركيزنا على العمل الميداني، مع السعي لبلوغ نسبة عالية جدا من البرنامج المسطر، خاصة وأن المشوار سيكون ماراطونيا، بالعودة إلى النظام التقليدي، من خلال إجراء المنافسة على مدار 30 جولة، وعليه فإننا نراهن على الفترة الإعدادية، للاطمئنان أكثر على جاهزية الفريق ودخول غمار المنافسة في ثوب أحد أبرز المرشحين للتنافس على تأشيرة الصعود، لأن "نكسة" الموسم الفارط كانت جد قاسية، ونعمل على تمرير الإسفنجة عليها بسرعة البرق، بالسعي لتجسيد الحلم الذي يبقى يراود الأنصار، بحكم أن تاريخ "النمرة" يجعل الفريق يستحق مكانة في القسم الثاني. 2وما تقييمكم للفترة التي قطعتموها من التحضيرات؟ الخروج بأخف الإضرار من هذه المرحلة يعد أهم مكسب، لأن العمل يرتكز بالأساس على الجانب البدني، وإحساس اللاعبين بثقل المسؤولية الملقاة على عاتقهم دفع بهم إلى التجاوب بسرعة مع طريقة العمل، الأمر الذي يكفي لإبداء الكثير من الارتياح، في ظل توفر كل العوامل التي تساعدنا على ضمان التحضير الجاد، وبالتالي طمأنة الأنصار على جاهزية التعداد لدخول غمار البطولة بقوة، وتحقيق انطلاقة تتماشى والطموحات، لأننا وزعنا البرنامج على ثلاث مراحل، والانطلاقة كانت من جيجل، أين دام الشطر الأول ثلاثة أسابيع، قبل التنقل إلى تيكجدة لإقامة تربص مغلق، وهو التربص الذي سينتهي هذا الأحد، على أن تكون المرحلة الأخيرة بالعودة إلى جيجل، وتخصص للتنسيق والانسجام. 2الأكيد أنكم أخذتم نظرة شاملة عن التعداد؟ الحقيقة أن تربص تيكجدة، أعطانا نظرة شاملة عن المؤهلات الفردية لكل عنصر، فضلا عن تجريب العديد من الخيارات، بحثا عن المعالم الأولية للتشكيلة الأساسية، إذ أننا أجرينا إلى حد الآن 4 مباريات ودية، أمام كل من أمل الأربعاء، شبيبة بجاية، وفاق سور الغزلان وأولمبي أقبو، وعمدنا إلى منح كل لاعب الوقت الكافي من المشاركة، بصرف النظر عن النجاح في خلق المزيد من التنسيق والانسجام، رغم أن التعداد الحالي يضم 15 لاعبا من تشكيلة الموسم الماضي، وهذا عامل جد مهم، بضمان الاستقرار والاستمرارية في العمل، بينما كانت الاستقدامات مدروسة، وحسب حاجيات الفريق، وذلك بضم العديد من العناصر من الرابطة الثانية. 2نفهم من هذا الكلام بأن الصعود يبقى في صدارة الأهداف المسطرة؟ التحضيرات الجادة التي تجري بتوفر كل الإمكانيات اللازمة وثراء التعداد، يلقي بالكرة في مرمى اللاعبين والطاقم الفني، لذا فإننا نسعى لمواصلة العمل بنفس الريتم إلى غاية انطلاق الموسم، والمرحلة الثالثة من المنتظر أن تتخللها مقابلتان وديتان، على أمل النجاح في بلوغ أعلى درجات الجاهزية البدنية والتقنية، لأن نظام المنافسة الحالي يستوجب تسجيل انطلاقة جد موفقة للمراهنة على الصعود، رغم أن الطريق نحو الرابطة الثانية لن يكون مفروشا بالورود، في وجود عدة أندية سقطت، على غرار وفاق المسيلة، أمل بوسعادة، دفاع تاجنانت وشباب أولاد جلال، دون تجاهل باقي الفرق التي اعتادت لعب الأدوار الأولى، ومع ذلك فإننا نتمسك بحظوظنا في الصعود، وذلك باستغلال الإمكانيات التي توفرها الإدارة وكذا الأجواء السائدة داخل المجموعة. حاوره: ص/ فرطاس تعداد شبيبة جيجل حراس المرمى: طارق بعداش (تجديد) فارس فعور (تجديد) يحي شوية (الاتحاد السوفي). الدفاع: عبد المالك تيغزة (تجديد) خالد بلطاش (تجديد) لكحل بايزيد (تجديد) أيمن شحمات (تجديد) مروان بولكرطوس (شباب أولاد جلال) أسامة بركات (شباب باتنة) بدر الدين سماعيني (اتحاد الشاوية) نذير بوخيار (اتحاد الرمشي) أسامة حميود (شباب حي موسى). وسط الميدان: هارون كيموش (تجديد) عيسى لحيلح (تجديد) اسكندر شرماط (تجديد) سامي دميغة (تجديد) أيمن ماضي (تجديد) أسامة رياح (تجديد) مومن هدروق (مولودية قسنطينة). الهجوم: طارق غطوط (تجديد) ياسر قردوح (تجديد) كمال حاج قاسي (شباب أولاد جلال) قدور باشا (جمعية الخروب) أسامة قيراط (وداد بوفاريك) ضياء الدين حيدوسي (اتحاد الأخضرية) جلال رموش (اتحاد بني سليمان) ياسر بوشروط (رديف سريع غليزان).