وصف وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار السيد محمد بن مرادي أمس الأحد بالجزائر تصريحات الرئيس المدير العام لرونو بخصوص إنشاء مصنع للسيارات تابع لهذه الشركة بالجزائر بالإيجابية وصرح السيد بن مرادي للصحافة على هامش لقاء اقتصادي جزائري صربي أن الرئيس المدير العام لرونو قال أنه اذا كانت الجزائر مهتمة بهذا المصنع فإن رونو مهتمة أكثر وذلك شيء ايجابي والمفاوضات تتواصل. وجاء تصريح الوزير كرد على سؤال أحد الصحفيين بخصوص تصريحات السيد كارلوس غصن الرئيس المدير العام لرونو والقاضية بفشل المفاوضات بين الجزائر والشركة الفرنسية وكان السيد غصن قد صرح خلال ندوة صحفية عقب تدشين مصنع طنجة بالمغرب أن المفاوضات جارية ونحن مهتمون جدا لكن لم نسجل أي نتيجة إلى حد الآن وقال بالمناسبة أن رونو هي أول علامة في الجزائر (...) وإن كانت الحكومة الجزائرية تنوي إنشاء مصنع بالجزائر فنحن نفضل أن يكون رونو. وكان السيد بن مرادي قد صرح في مطلع الشهر الجاري أن وزارته على "وشك التوقيع على اتفاق" مع المجمع الفرنسي للسيارات. وقال في هذا الصدد في تصريح لواج أننا في مرحلة التوقيع على بروتوكول اتفاق مع رونو وبالتالي يمكن القول بأننا على وشك تجسيد المشروع وكانت شركة رونو قد حددت خمسة مقاولين جزائريين للمشاركة في مشروع صناعة السيارات الذي سينتج في مرحلة أولى 75000 سيارة خاصة سنويا.