طلبة يغلقون المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة صعد مجددا طلبة المدرسة العليا للأساتذة بقسنطينة في حركتهم الاحتجاجية، بغلق المدرسة والملحقة، للمطالبة بمعادلة الشهادات والمرور إلى الماستر، كما احتجوا على التعرض لهم بالاعتداء اللفظي و الجسدي. المحتجون تحدثوا عن تعرضهم قبل يومين أثناء حركتهم الاحتجاجية، للضرب و الشتم من قبل بعض أعوان الأمن على مرأى من مدير المدرسة، كما قالوا، و أضافوا أنهم قرروا متابعة المعتدين قضائيا، بعد أن سجلوا ما حدث في فيديوهات باستعمال هواتفهم النقالة، حيث تجمع أمس العشرات منهم قرب مقر المدرسة بسطح المنصورة رافعين لافتات يطالبون فيها بمعادلة شهادتهم خلال دراسة 4 و 5 سنوات بالماستر 1 و 2، حيث كذبوا في حديثهم إلينا عدم استجابة جميع الطلبة إلى الإضراب و قالوا أنه مفتوح و شمل كل التخصصات، بعد أن شُن قبل 21 يوما، قاطعوا خلالها إجراء الامتحانات وليس بسبب سوء الأحوال الجوية، كما أشيع، على حد قولهم. و كانت إدارة المدرسة قد دعت في بيان تسلمنا نسخة منه، الطلبة إلى التعقل، حيث أوضحت أن مطالبهم أخذتها وزارة التعليم العالي و البحث العلمي بعين الاعتبار و أقرت معادلة الشهادة، لكن بشرط أن تتماشى و نظام الألمدي، مذكرة بالامتيازات التي يحظون بها من ضمان منصب التوظيف و المشاركة في مسابقات الماجستير مع إمكانية الالتحاق بنظام الألمدي. وقد حاولنا صباح أمس الاتصال بمدير المدرسة، للاستفسار منه عن نسبة الاستجابة للإضراب و حقيقة الاعتداءات التي يتحدث عنها الطلبة لكننا لم نتمكن من ذلك.