الناخب الوطني يرفض الراحة في أسبوع - الحسم - يرفض الناخب الوطني جمال بلماضي تضييع أي لحظة من التربص «الحاسم»، والذي سيعرف خوض رفقاء محرز مواجهتين مصيريتين أمام منتخبي جيبوتيوبوركينافاسو يومي 12 و16 نوفمبر على التوالي، بدليل برمجة مدرب الخضر سبع حصص تدريبية كاملة، لا تتخللها أي فترة راحة، وهو ما يؤكد حرص مهندس التتويج بالنجمة الإفريقية الثانية على ضمان أفضل جاهزية لتحقيق الهدف المنشود، والمتمثل في التواجد في الدور التصفوي الأخير المؤهل إلى مونديال قطر. وكشفت أمس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، عبر موقعها الرسمي عن برنامج التربص المقبل، والذي سينطلق يوم 8 نوفمبر الجاري مباشرة من العاصمة المصرية القاهرة، حيث سيجري رفقاء محرز أول حصة تدريبية في نفس يوم التحاقهم بأرض الكنانة بملعب بيتروسبورت، على أن يواصل أشبال بلماضي التحضيرات لمباراة جيبوتي على نفس الملعب إلى غاية يوم 11 نوفمبر المقبل، أين سيستفيد المنتخب الوطني من أحقية التدرب على الأرضية الرئيسية لملعب القاهرة الدولي. وحسب ذات البرنامج، فإن وفد المنتخب الوطني سيعود إلى الجزائر يوم 12 نوفمبر الجاري، أي مباشرة بعد نهاية مباراة جيبوتي، على أن يجري رفقاء محرز حصة تدريبية في اليوم الموالي مباشرة، والمواصلة بنفس الوتيرة إلى غاية موعد مباراة بوركينافاسو، علما وأن رفقاء محرز سيتدربون في مركز سيدي موسى، في انتظار تأكيد إجراء حصة تدريبية بتشاكر من عدمه. من جهة أخرى، أكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن مبعوثين من الفاف غادرا أمس إلى العاصمة المصرية القاهرة، من أجل ضبط كافة الأمور التنظيمية، قبل وصول العناصر الوطنية يوم الإثنين المقبل، ويتعلق الأمر بكل من الطبيب البيطري يوسف أوزنالي والعضو عماد محمديوة، اللذين زارا فندق «روايال ماكسيم كيمبينسكي»، الذي سيقيم فيه لاعبو المنتخب الوطني، مثلما كان عليه الحال في كأس أمم إفريقيا التي فاز بها الخضر منذ سنتين، سيما وأن مدرب الخضر أشاد في وقت سابق بظروف الإقامة هناك، إلى جانب توفر جميع وسائل الراحة، التي تساعد على ضمان أحسن تحضير للموعدين الحاسمين.