السنافر يفعلونها في " لافيجري" و الخروبية يواصلون سقوطهم الحر صنع شباب قسنطينة الحدث ظهيرة أمس بملعب المحمدية بالحراش، أين تمكن السنافر من إحراز إنتصار ثمين بفضل الهدف الوحيد الذي وقعه زيتي مع بداية اللقاء، لأن تألق " الخضورة " في " لافيجري " تزامن مع الخرجة الأولى للمدرب الجديد رشيد بلحوت على رأس العارضة الفنية، و الفوز كان أمام منافس كان قد تجاوز فترة الفراغ، بدليل إنتصاره الأخير المحقق على حساب إتحاد الجزائر، لكن سقوط " الصفراء " مجددا في حديقتها المفضلة كفيل بالتعجيل برحيل المدرب بوعلام شارف الذي أصبح لا يحظى بالإجماع في أسرة الفريق الحراشي. مواصلة السنافر تألقهم بالعاصمة، و عودتهم بالنقاط الثلاث مكنتهم من الإبتعاد عن دائرة المهددين بالسقوط، لأن الشباب أصبح يتمركز في الصف التاسع، حاله في ذلك حال مولودية العلمة التي أخذت جرعة أوكسجين، و وضعت حدا لسلسلة نتائجها السلبية، حيث أن " البابية " تخطت عقبة مولودية سعيدة بسلام بهدف وحيد حمل توقيع ديارا، لكنه كان كافيا لضخ النقاط الثلاث في رصيد العلمة، على العكس من جمعية الخروب التي واصلت سقوطها الحر، و غوصها نحو المجهول، على إعتبار أن " لايسكا " أهدرت نقطتين ثمينتين بتعادلها في معقلها بملعب عابد حمداني أمام شبيبة القبائل، و هو التعثر الذي نصب " الخروبية " على مشارف دائرة المعنيين بحسابات السقوط إلى الدرجة الثانية. إلى ذلك فإن إنتهى " الديربي " العاصمي بين شباب بلوزداد و إتحاد الجزائر على نتيجة التعادل، و التي لم تخدم الفريقين، لأن كل طرف ضيع فرصة الإقتراب أكثر من الرائد وفاق سطيف، بينما كرس وداد تلمسان تفوقه في " ديربي " القاعدة الغربية، لن ضرب بالقوة الرابعة أمام الجارة مولودية وهران، في قمة وفت بوعودها و عرفت كرنفالا هجوميا، بإهتزاز الشباك في ست مناسبات، مع ترك مهاجم الوداد أندريا بصمته بصورة جلية في النتيجة مسجلة، و ذلك بتوقيه " الهاتريك "، و لو أن المقابلات التي لعبت أمس شهدت تألق المهاجمين الأفارقة الذين سجلوا ستة أهداف. ص / فرطاس