محتالون يستهدفون المسنين لسلب أموالهم    مستحضرات التجميل تهدد سلامة الغدة الدرقية    الشروع في إنجاز سكنات "عدل 3" قريبا    الرئيس تبون جعل السكن حقّا لكل مواطن    مجلس الأمن: مجموعة "أ3+" تؤكد على ضرورة احترام سيادة سوريا وتدعو إلى وقف شامل لإطلاق النار    الرابطة الأولى موبيليس - تسوية الرزنامة: شبيبة القبائل ينفرد مؤقتا بالصدارة وشباب بلوزداد يواصل سلسلة النتائج الايجابية    الوضع العالمي مؤسف.. والجزائر لا تريد زعامة ولا نفوذا في إفريقيا    تتويج مشروع إقامة 169 سكن ترقوي بتيبازة    افتتاح الملتقى الكشفي العربي السادس للأشبال بالجزائر العاصمة    عناية رئاسية لجعل المدرسة منهلا للعلوم والفكر المتوازن    شياخة: هذا ما قاله لي بيتكوفيتش واللعب مع محرز حلم تحقق    "الكاف" تواصل حقدها على كل ما هو جزائريٌّ    صيود يسجل رقما وطنيا جديدا في حوض 25 متر    رفع مذكرات إلى رئيس الجمهورية حول قضايا وطنية هامة    حملة "تخوين" شرسة ضد الحقوقي المغربي عزيز غالي    "حماس" تؤكد إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار    "الوزيعة"عادة متجذّرة بين سكان قرى سكيكدة    لقاء السنطور الفارسي بالكمان القسنطيني.. سحر الموسيقى يجمع الثقافات    تأسيس اتحاد الكاتبات الإفريقيات    حكايات عن الأمير عبد القادر ولوحاتٌ بألوان الحياة    5 مصابين في حادث مرور    دبلوماسي صحراوي: "دمقرطة المغرب" أصبحت مرتبطة بتصفية الاستعمار من الصحراء الغربية    نجاح الانتخابات البلدية في ليبيا خطوة نحو استقرارها    الإطاحة بعصابة تروِّج المهلوسات والكوكايين    اليوم العالمي للغة العربية: افتتاح المعرض الوطني للخط العربي بالمتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط بالعاصمة    الجزائر تتسلم رئاسة الدورة الجديدة لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب    سوناطراك: استلام مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل خلال السداسي الأول من 2025    "اللغة العربية والتنمية" محور ملتقى دولي بالجزائر العاصمة    المالوف.. جسر نحو العالمية    مشروع جزائري يظفر بجائزة مجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب لسنة 2024    المحكمة الدستورية تكرم الفائزين في المسابقة الوطنية لأحسن الأعمال المدرسية حول الدستور والمواطنة    هيئة وسيط الجمهورية ستباشر مطلع سنة 2025 عملية استطلاع آراء المواطنين لتقييم خدماتها    ربيقة يواصل سلسة اللقاءات الدورية مع الأسرة الثورية وفعاليات المجتمع المدني    ترشيح الجزائر للسفيرة حدادي لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يهدف لخدمة الاتحاد بكل جد وإخلاص    آفاق واعدة لتطوير العاصمة    مولوجي: علينا العمل سويا لحماية أطفالنا    95 بالمائة من المغاربة ضد التطبيع    إلغاء عدّة رحلات مِن وإلى فرنسا    عطّاف يلتقي نظيره الإثيوبي    مولى: الرئيس كان صارماً    برنامج الأغذية العالمي يعلن أن مليوني شخص في غزة يعانون من جوع حاد    الاتحاد يسحق ميموزا    حرمان النساء من الميراث حتى "لا يذهب المال إلى الغريب" !    انطلاق فعاليات "المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية" : وزير الثقافة يدعو إلى ضرورة التمسك بالثقافة والهوية والترويج لهما    تصفيات مونديال 2026 : بيتكوفيتش يشرع في التحضير لتربص مارس    اتفاقية تعاون بين كلية الصيدلة ونقابة المخابر    وفاة الفنان التشكيلي رزقي زرارتي    سوريا بين الاعتداءات الإسرائيلية والابتزاز الأمريكي    جزائريان بين أفضل الهدافين    خطيب المسجد الحرام: احذروا الاغترار بكرم الله وإمهاله    المولودية تنهزم    90 بالمائة من أطفال الجزائر مُلقّحون    الجوية الجزائرية تعلن عن تخفيضات    التوقيع على اتفاقيات مع مؤسّسات للتعليم العالي والبحث العلمي    باتنة : تنظيم يوم تحسيسي حول الداء المزمن    الصلاة تقي من المحرّمات وتحفظ الدماء والأعراض    كيف نحبب الصلاة إلى أبنائنا؟    أمنا عائشة رضي الله عنها..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



توقيف الرضاعة الطبيعية يهدّد نمو الأطفال
نشر في النصر يوم 02 - 01 - 2022

يشجع المختصون على الرضاعة الطبيعية باعتبارها أحد العوامل الأولى في الحماية المستدامة لصحة الطفل و نموه، و مع ذلك تفضل بعض الأمهات إرضاع أطفالهن بالحليب الاصطناعي و تتحجج بعضهن بالآلام التي يشعرن بها في الأيام الأولى بعد الولادة خاصة إذا كانت قيصرية، في حين أن صغارهن سيكونون معرضين للنمو غير المكتمل ومشاكل هضمية، زيادة على عدم وجود مناعة كافية للوقاية من أمراض كالسكري و الربو.
روبورتاج: سامية إخليف
ترفض ليليا إرضاع طفلها الذي يبلغ من العمر شهرا ونصف، وتفضل استخدام الزجاجة والحليب الاصطناعي، و تبرر ذلك بأنها لا تزال مرهقة و متعبة من الولادة وبحاجة إلى المزيد من الراحة، كما أنّها غير مستعدة للرضاعة الطبيعية كونها، مثلما قالت، صغيرة في السن و تجهل كيف ترضع صغيرها، مشيرة إلى أن القارورة عملية أكثر خاصة في الفترات الليلية.
كما امتنعت كريمة عن إرضاع طفليها اللذين أصبحا يبلغان من العمر 10 و 7 سنوات، وفضلت الحليب الاصطناعي مباشرة بعد خروجها من المستشفى بعد عمليتي ولادة قيصريتين. وتقول محدثتنا إن الرضاعة الطبيعية صعبة جدا حتى على طفليها اللذين كانا يرفضان ثديها، مضيفة أنها تثق جيدا في جودة الحليب الاصطناعي، بينما تفضل آمال إرضاع طفلتها البالغة من العمر ستة أشهر منذ اليوم الأول من ولادتها وترفض بشدة فكرة إعطائها الزجاجة كبديل لحليبها، مؤكدة بأنها سترضع ابنتها لسنتين كاملين، لأن حليب الأم يحميها هي و ابنتها من مختلف الأمراض مستقبلا.
* أخصائي طب الأطفال الدكتور راشد عبد المحسن
7 بالمئة فقط من الأطفال تلقوا رضاعة طبيعية قبل سن 6 أشهر
يوضح أخصائي طب الأطفال الدكتور راشد عبد المحسن، أن حليب الأم يؤدي العديد من الوظائف البيولوجية، ويضمن النمو والتطور الأمثل للطفل، فهو يوفر جميع العناصر الغذائية اللازمة للنمو السليم، ويزوده بالأجسام المضادة التي تحميه من مختلف الأمراض الشائعة على المدى الطويل.
وأضاف المختص، أن الرضاعة الطبيعية، وبالإضافة إلى تلبيتها الاحتياجات الغذائية للطفل، تسمح بتلامسه بوالدته بشكل يلبي احتياجاته من الدفء والراحة والأمان، مشيرا إلى أن هذا الاتصال الحميم خلال ربع ساعة أو 20 دقيقة الأولى بعد الولادة يقوي الروابط بينهما.
ويؤكد الدكتور أن نسبة الأطفال الذين تلقوا رضاعة طبيعية في الجزائر من سن 0 إلى ستة أشهر، هي أقل من 7 بالمئة فقط حسب آخر الدراسات، وهو رقم قال إنه يدعو للأسف، موضحا أن أكثر المشاكل الصحية التي قد يعاني منها الرضيع مثل المغص، وجع البطن، الغثيان، الإسهال المزمن، والنمو غير المكتمل، تكون بسبب عدم تلقيه رضاعة طبيعية.
وأضاف الطبيب، أن حليب الأم يساعد على المدى البعيد، في تقوية جهاز المناعة لدى الطفل لمقاومة الأمراض المعدية والحساسية، كما أن الرضاعة الطبيعية تقيه من الإصابة بداء السكري و الربو، وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم، بالإضافة إلى اكتسابه وزنا صحيا و كذلك الوقاية من السمنة المفرطة، ويساعد حليب الأم الأطفال أيضا، على تطور الذكاء والدماغ و عصب العينين، وكذلك بنية العظام.
وتوصي منظمة الصحة العالمية، الأمهات بإرضاع أطفالهنّ طبيعيا لمدة ستة أشهر على الأقل، وبعد هذا العمر يمكنهنّ إدخال الأطعمة الصلبة ونصف الصلبة تدريجيا في تغذية الطفل، لتكون مصادر للفيتامينات والبروتينات والدسم والسكريات الطبيعية بمختلف أنواعها، لكن مع الاحتفاظ دائما بحليب الأم.من جهة أخرى، يوضح الأخصائي أن الاستمرار في إرضاع الطفل بحليب الأم بعد عمر عامين، غير ضروري، حيث أن الاستمرار في الاعتماد عليه لمدة طويلة، سيدفعه إلى رفض تناول غذائه بشكل كافي، خاصة أن فيتامين "د" والحديد مهمان جدا لنمو الطفل وتثبيت الكالسيوم وإنتاج كريات الدم الحمراء، ويمكن أن يصاب بفقر الدم الذي سيؤثر على القلب والكبد والكلى والجلد والأظافر والشعر والجلد ومختلف أعضاء الجسم الأخرى، في حال عدم تناول أغذية متنوعة.
الولادة القيصرية من أبرز المسببات
ومن فوائد الرضاعة الطبيعية على الأم، حسب المختص، إفراز هرمونات توقف نزيف ما بعد الولادة، وكذلك الوقاية من مختلف الأمراض الخطيرة مثل سرطان الثدي والمبايض، هشاشة العظام، و أمراض القلب والأوعية الدموية، وكذلك السمنة.
و دعا الدكتور راشد عبد المحسن، الأمهات إلى تحدي جميع الظروف من أجل إرضاع أطفالهنّ، فبالرغم من أنها مهمة صعبة إلا أنها ليست مستحيلة، موضحا في ذات الصدد أن من أسباب نقص أو تراجع الرضاعة الطبيعية، هي الولادة القيصرية التي تستوجب من الأمهات أخذ الأدوية و انتظار فترة نقاهة للتعافي، و لذلك من الصعب أن يقبل الطفل صدر أمه بعد أن تم إرضاعه بالزجاجة منذ اليوم الأول من الولادة.وأضاف الطبيب، أن عمل المرأة يُعد أيضا أحد أسباب تراجع الرضاعة الطبيعية، حيث يصعب على الأم في هذه الحالة إرضاع طفلها خلال ساعات غيابها عن البيت بعد انقضاء عطلة الأمومة.و أكد الدكتور على ضرورة تهيئة الأم أثناء فترة الحمل و قبل الولادة، وتلقينها أهمية و فوائد الرضاعة الطبيعية، كما يجب أن تكون لديها بعض المعلومات الأساسية عن الحليب، مع تلقينها الوضعيات المريحة لإرضاع طفلها، و إعلامها بالمشاكل التي قد تعترضها، مشيرا إلى أن تحفيز الأمهات على هذا السلوك الصحي يجب أن يكون بتضافر جهود الجميع من العائلة و الزوج و غيرهم.
س.إ
طب نيوز
اكتشاف لقاح ضد جميع سلالات الأنفلونزا
توصل علماء من جامعة القرم الفيدرالية الروسية، إلى ابتكار لقاح مركب ضد كل سلالات الأنفلونزا، ويضمن حصانة طويلة الأمد.
وقال ناطق باسم جامعة القرم الفيدرالية إنهم سيباشرون قريبا بجربة اللقاح على الفئران المختبرية. وقد وضع العلماء لقاحا ضد الأنفلونزا، وبمقدور هذا النوع الجديد التصدي لكل سلالات مرض الأنفلونزا، كما بوسع اللقاح الجديد ضمان استجابة مناعية راسخة وطويلة الأمد لظهور أية تجليات للعدوى في جسم الإنسان.
وقالت الباحثة في مختبر علم الوراثة المختبرية بالجامعة، أوكسانا أندرييفا، إن اللقاح يأخذ بالحسبان خصائص الجينوم الأساسية التي يتميز بها مرض الأنفلونزا.
ويعد هذا اللقاح فريدا من نوعه لأن أحدا في العالم لم يحاول وضع لقاح على أساس الحمض النووي، وبحسب الباحثة فإن أخصائيي المختبر سيباشرون قريبا تجربته على الفئران المختبرية ليتأكدوا من أمانه.
وأعادت الباحثة إلى الأذهان، محاولة علماء القرم منذ عام إنتاج لقاح اصطناعي ضد فيروس كورونا، واستخدموا في إنتاجه تكنولوجيا لتطوير عقاقير الحمض النووي تعتمد على (أليغنوكليوتيدات) وهي مناطق يتم فيها بناء جينوم الثلاثي المسبب للمرض، حسب ما نقله موقع روسيا اليوم.
س.إ
فيتامين
الأناناس منجم من الفوائد
يعتبر الأناناس أحد أشهر الفواكه الاستوائية، فبالإضافة إلى مزايا طعمه، يعد منجما من الفوائد حسب خبراء التغذية، حيث يحارب الإجهاد التأكسدي المرتبط بالسمنة، وذلك بفضل محتواه العالي من مادة البوليفينول.
ويمكن لهذه الفاكهة أيضا أن تمنع الأمراض المزمنة، وذلك بفضل غناها بالبيتا كاروتين، إلى جانب مادته الفعالة أو إنزيمه المسمى "بروميلين"، ويُعتقد أن البروميلين يحمل تأثيرات خافضة للضغط ومضادة للميكروبات، كما أن له تأثيرا طبيعيا مضادا للسرطان من خلال العمل كمُعدِّل مناعي ضد الخلايا السرطانية.ويعتبر الأناناس مصدرا للفيتامين سي، مما يتيح استعادة القوة وتجديد الطاقة، وهذا الفيتامين لا يمنع فقط التعب ولكن أيضا الالتهابات، كما يحتوي الأناناس على فيتامين "ب" الذي يلعب دورا مهما في تكوين خلايا الدم الحمراء وعمل الجهاز العصبي وجهاز المناعة، إضافة إلى ذلك، فإن هذه الفاكهة غنية بالألياف الغذائية التي تساعد على الهضم وتحد من مشاكل الإمساك. سامية إخليف
طبيب كوم
المختص النفساني العيادي الدكتور ياسين عداون
ابني يبلغ من العمر 11 سنة ويعاني من الخجل الشديد، بحيث لا يستطيع التحدث أمام الآخرين ولا يلعب مع زملائه، وعندما يكون في البيت يقضي وقته أمام الكمبيوتر، كيف أخلصه من هذا المشكلة مع العلم أنه متفوق في دراسته؟
من الأفضل الاقتراب من المختص النفساني للعمل سويا على حل المشكلة قبل تطورها إلى مشاكل نفسية أخرى. دورك الأساسي كأم هو تحفيز طفلك على الانخراط في اللعب مع أصدقائه، وتشجيعه على الذهاب إلى مختص نفساني.
أنا شاب أبلغ من العمر 16 سنة، أعاني من الوسواس القهري ولا أستطيع النوم بمفردي كما أنني أخشى من الظلام. بماذا تنصحني حتى أعيش حياة طبيعية؟
لكي تعيش حياة طبيعية، عليك أن تعرف بأن الوسواس القهري يمكن التعافي منه من خلال الإقبال على العلاج النفسي والدوائي، بحيث يعمل العلاج الدوائي على التقليل من شدة هذه الأفكار، أما النفسي فيسمح لك بالتعامل واكتساب مهارات نفسية وطرق تفكير جديدة لبلوغ الرفاه النفسي.
أنا شاب أبلغ من العمر 28 سنة، سريع الانفعال لأتفه الأسباب لدرجة أنني أنفجر غضبا أمام الشخص الذي أتحدث معه حتى لو كان والدي أو زوجتي دون تفكير في العواقب، ولكن عندما يزول غضبي أندم ندما شديدا، هل من طريقة لأتمكن من التحكم في مشاعر الغضب؟
يمكن تجاوز هذه المشكلة من خلال التدريب على مهارات تسيير الغضب والتحكم فيه، وكذلك تنظيم الانفعالات بصورة عامة لتفادي المشكلات مع الآخرين. أنصحك باستشارة مختص نفساني للعلاج قبل تفاقم حجم المشكلة.
سامية إخليف
تحت المنظار
مرض فيروسي ينتشر شتاءً
هذه أعراض التهاب البلعوم الأنفي عند الأطفال
يُعد التهاب البلعوم الأنفي، عدوى شائعة جدا في الجهاز التنفسي حيث تنتشر كثيرا وسط الأطفال منذ سن ستة أشهر، لكن هذا المرض المعدي الذي يظهر بشكل خاص في الخريف والشتاء يمكن أن يصيب البالغين أيضا، ويتميز بالتهاب بطانة البلعوم العلوي.
ويوضح المختص في أمراض الصدر والحساسية، الدكتور محمد عمارة، أن التهاب البلعوم الأنفي، ينتقل عن طريق الاتصال المباشر بين شخصين مثل التحدث أو عند السعال أو العطس دون تغطية الفم والأنف، أو عند المصافحة بأيادي ملوثة بالفيروس، ويمكن أيضا أن ينتقل عن طريق الاتصال غير المباشر مثل لمس الأغراض والأسطح الملوثة.
وتستمر فترة حضانة الفيروس عادة ما بين يوم إلى أسبوع، وعادة ما تستمر الأعراض التي تشبه نزلات البرد مثل التهاب الحلق أو احمراره، وسيلان الأنف أو انسداده وسعال خفيف والصداع والحمى، إلى ما بين أسبوع و عشرة أيام.
وأضاف المختص في حديثه للنصر، أن الأسباب الرئيسية لالتهاب البلعوم الأنفي هي الفيروسات، وتعتبر حالات الحساسية ونقص الحديد والتدخين السلبي والارتجاع المعدي المريئي والحياة المجتمعية وفترة الشتاء، من العوامل التي تساعد على ظهور هذا المرض.
ويُعتبر الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البلعوم الأنفي بسبب عدم اكتمال جهازهم المناعي، وذلك إلى غاية سن 6 سنوات، كما يمكن أن يصابوا بالفيروس حتى 10 مرات في السنة، كما أن الصغار الذين يذهبون إلى الروضات هم أكثر عرضة للإصابة، لكن مع تقدمهم في السن، تصبح مناعتهم أكثر قدرة على المقاومة.
ويضيف الطبيب أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة بسبب المرض أو تناول الأدوية، معرضون لهذا المرض المعدي الذي يُضعف الأغشية المخاطية في الجهاز التنفسي، أحيانا، إذا تُرِك دون علاج، كما يمكن أن يصاب بعض الأطفال بعدوى بكتيرية تؤدي إلى مضاعفات مثل التهاب الأذن الوسطى و التهاب الشعب الهوائية الحاد و التهاب الحنجرة أو الحبال الصوتية.
ويتم علاج التهاب البلعوم الأنفي باستخدام الباراسيتامول الذي يخفف الأعراض المؤلمة والحمى، وفي معظم الحالات، يشفى المريض من تلقاء نفسه في غضون أسبوع تقريبا، ولكن يُنصح بشرب ما لا يقل عن لترين من الماء يوميا للحفاظ على ترطيب الجسم، بالإضافة إلى السوائل الساخنة وشاي الأعشاب.
أما عند الأطفال، فيجب في بعض الأحيان غسل تجاويف الأنف بالمصل الفسيولوجي أو المحلول الأنفي عدة مرات في اليوم. وأوضح الدكتور عمارة، أن المضادات الحيوية ليست ضرورية إذا لم تكن هناك مضاعفات، لذلك لا يجب وصفها إلا في ظروف معينة، مثل التهاب الأذن، الجيوب الأنفية أو الشعب الهوائية، والخطوة الأولى هي علاج الحمى وترطيب الطفل بإعطائه السوائل.
وللوقاية من هذا الداء، ينصح الطبيب بغسل اليدين بانتظام، مع تجنب مشاركة الأغراض الشخصية مع شخص مريض، وتفادي الاتصال المباشر معه، وعند السعال أو العطس، يجب تغطية الفم والأنف بالكوع أو بمنديل، ثم التخلص منه، كما يُفضل أن يلزم المرضى بيوتهم لتجنب نقل العدوى لأشخاص آخرين.
إلى جانب ذلك، يُنصح بالمحافظة على درجة حرارة الغرفة بين 18 و 20 درجة مئوية، لتجنب جو جاف جدا أو شديد الحرارة، لأن الهواء الرطب يساعد في تخفيف بعض أعراض التهاب البلعوم الأنفي، مثل التهاب الحلق وانسداد الأنف، مع الحرص على تهوية الغرف بانتظام خلال فصلي الخريف والشتاء، وإتباع عادات غذائية جيدة، و كذلك أخذ قسط كاف من النوم، والتقليل من التوتر والابتعاد عن التدخين، لأن التبغ يتسبب في تهيج الجهاز التنفسي وتعزيز العدوى ومضاعفات التهاب البلعوم الأنفي.
سامية إخليف
خطوات صحية
نصائح للحفاظ على صحة الكلى
تعمل الكلى على تنقية الدم من جميع السموم التي يفرزها الجسم، كما أن لها عدة وظائف أساسية أخرى مثل تنظيم ضغط الدم والمحافظة على صحة العظام، ولذلك ينصح الخبراء بالحفاظ عليها حتى لا تفشل، بتناول نظام غذائي متوازن والتقليل من تناول الملح لتفادي ارتفاع ضغط الدم الذي يعتبره الأطباء عدو الكلى.
كما ينصح بممارسة النشاط الرياضي، لأنه يساعد في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري وكذلك السمنة. ويجب شرب الكمية المناسبة من الماء، وفي المتوسط يجب شرب ما لا يقل عن 1.5 لتر يوميا، حيث يسهل ذلك على الكلى تصفية الدم وتمرير فضلات الجسم عبر البول.
ومن الضروري أيضا الابتعاد عن التدخين، لأن التبغ يتسبب في تدهور وظائف الكلى، وهو أحد عوامل الخطر للإصابة بأمراض الكلى.كما يحذر الأطباء من التطبيب الذاتي، حيث يمكن أن يكون الأسبرين أو العقاقير غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين، سامًا للكلى، ويجب أيضا تجنب ما يسمى بالأعشاب "العلاجية" والمكملات الغذائية وبشكل عام أي منتج لم يتم تحديد تركيبته بوضوح.
وبما أن أمراض الكلى صامتة، يشدد الأطباء على إجراء الاختبار، خاصةً عند الإصابة بمرض السكري أو السمنة أو أمراض القلب والأوعية الدموية أو حتى أمراض المناعة الذاتية.
سامية إخليف
نافذة أمل
جائحة كورونا
اليابان تستعد لتطوير تطعيم "لمدى الحياة"
قالت صحيفة "ذي جابان تايمز"، إن مجموعة علماء من "معهد طوكيو للعلوم الطبية"، تقوم بتصميم لقاح ضد فيروس كورونا يمكنه حماية الإنسان من هذا الفيروس طوال الحياة.
و وفقا للصحيفة، قد تبدأ التجارب السريرية للعقار في عام 2023. واعتمدت المجموعة، التي يقودها البروفيسور ميتينوري كوهارا، اللقاح المضاد للجدري الذي صممه الطبيب البريطاني إدوارد جينر في القرن الثامن عشر، كأساس لعملها.
وتتلخص فكرة العلماء اليابانيين، في الحصول على اللقاح المأشوب لفيروس الجدري يحتوي على بروتين سبايك لفيروس SARS-CoV-2 الذي يسبب الإصابة بمرض كوفيد- 19. و وفقا لهم، يمكن أن يؤدي هذا النهج إلى تطوير مناعة خلوية مدى الحياة ضد فيروس كورونا.وأظهرت التجارب التي أجريت على الفئران باستخدام فيروس اللقاح المأشوب الذي يشفر جين إنفلونزا الطيور، مستويات عالية من الأجسام المضادة استمرت لأكثر من 20 شهرا. وخلال ذلك بقيت على قيد الحياة، جميع الفئران التي تم تطعيمها باللقاح، ومن ثم نقل عدوى إنفلونزا الطيور إليها بعد مرور 20 شهرا.
من جانبه قال البروفيسور كوهارا للصحيفة "قمت باختبار تقنيات لقاحات مختلفة بما في ذلك لقاحات الفيروس الغدي وال RNA ، لكن ثبت أن اللقاح المأشوب لفيروس الجدري، هو الأقوى بينها". و وفقا للبروفيسور، فإن الآثار الجانبية لهذا اللقاح قليلة وهو لا يحتاج إلى وسائل نقل وتخزين خاصة. وتفيد الأنباء، بأن شركة أدوية يابانية تعتزم تنفيذ المرحلتين الأولى والثانية من التجارب السريرية للقاح كوهارا، في النصف الأول من عام 2023.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.