تشهد المراكز المخصصة لمنتسبي قطاع التربية لولاية خنشلة، لتلقي جرعات لقاح فيروس كورونا، إقبالا ضعيفا، ما جعل مديرية التربية تكثف من حملاتها التحسيسية و تقرب مراكز التلقيح من المعنيين لكسب رهان المناعة الجماعية. و أرجع المكلف بالإعلام بمديرية التربية في تصريح للنصر، سعيد لحديري، سبب هذه النسبة المنخفضة، إلى عزوف موظفي قطاع التربية عن التلقيح، بسبب استقرار الوضعية الوبائية بالولاية و تراجع نسبة الإصابات، إضافة إلى أن هناك فئة من الموظفين ينساقون وراء الادعاءات الباطلة و الإشاعات التي ترهب من أخذ اللقاح، الأمر الذي تتم محاربته من خلال الحملات التوعوية التي تنظمها مديرية التربية من طرف مختصين، لتأكيد أهمية التلقيح و الرفع من وتيرته باستهداف أكبر عدد من الملقحين عبر المؤسسات التربوية بأطوارها الثلاثة، مع الالتزام بالتدابير الوقائية و الحرص على اتخاذ كافة الاحتياطات الاحترازية لتفادي انتكاسة وبائية جديدة. كما أكد ذات المسؤول، تخصيص فرق متنقلة لتحفيز منتسبي قطاع التربية على التلقيح، عن طريق تكثيف و تقريب مراكز التلقيح من مناطق تواجدهم و ذلك بكل من مصلحة طب العمل بمتقن جبايلي محمد الصالح، وحدة خاصة بمدرسة داودي عبد المجيد، وحدة الكشف و المتابعة بمتقن خلاف بشير و بمتوسطة حصروري العايش، إضافة إلى المؤسسات الصحية بكل من بلديات الحامة، أنسيغة، طامزة، الرميلة، جلال، الولجة، خيران، بوحمامة، لمصارة و شيليا و يابوس و وحدات الكشف و المتابعة بثانوية شرفي الزراري ببغاي، متقن سوفي عبد الحفيظ بقايس، ثانوية بومعراف محمد لخضر بتاوزيانت، ثانوية بلال بن رباح بششار، متوسطة نصراوي عمار ببابار، متوسطة حزازمة إبراهيم بعين الطويلة، متقن الحاج لخضر بأولاد رشاش و ثانوية شراب علي بالمحمل. و أكد متحدثنا، أن مديرية التربية سجلت نسبة تلقيح قدرت ب 26 بالمائة على مستوى موظفي قطاع التربية و هي النسبة التي تحتاج للمزيد من التوعية و الإقناع، كونها نسبة دون الطموح المسطر لكسب المناعة الجماعية، حيث تم تسجيل 2500 ملقح بقطاع التربية، معتبرا أن هذه النسبة هي متدنية و منخفضة مقارنة بما هو مسطر له لتلقيح أكبر عدد و وصول نسبة عالية من التلقيح.