نفى رئيس المجلس الشعبي البلدي لمدينة عين ولمان في سطيف، كل المعلومات التي تحدثت عن نية السلطات المحلية، تحويل الملعب القديم إلى سوق خاص بقطع غيار السيارات. و جاء ذلك عند استقبال المسؤول المحلي لمجموعة من الرياضيين من أبناء المنطقة و الذين استفسروا عن الأسباب التي كانت وراء تأخر انطلاق أشغال إعادة صيانة و تهيئة هذا الهيكل الرياضي. كما أعلنت مصالح البلدية يوم، أمس، عن تأجير السوق الأسبوعي للسنة الجارية 2022، بقيمة مالية إجمالية تفوق ستة ملايير سنتيم. و استفسرت الأسرة الرياضية ببلدية عين ولمان، عن سبب التأخر الحاصل في تحديد اسم مكتب الدراسات و حتى الشركة المقاولة الفائزة بصفقة إعادة صيانة و تهيئة الملعب البلدي القديم، رغم إطلاق مصالح البلدية لمسابقة وطنية محدودة في الهندسة المعمارية خاصة بهذا المشروع، قبل أربعة أشهر. و قد شارك في المناقصة الوطنية أزيد من 17 مكتب دراسات و تم فتح الأظرفة من قبل اللجنة المختصة، حيث تمت دراسة و تقييم جميع العروض المشاركة و تأهلت إلى المرحلة النهائية الأخيرة خمسة مكاتب فقط، قبل أن تطلب منها لجنة التحكيم إيداع الأظرفة الخاصة بالخدمات و العرض المالي و منذ ذلك الحين، لم تدرس اللجنة العروض الجديدة لاختيار مكتب الدراسات الفائزة بالمسابقة. و يتواجد هذا الهيكل الرياضي الهام بالبلدية، حاليا، مهملا، خاصة و أنه أصبح مع مرور الوقت وكرا للمنحرفين، الذين أصبحوا يشكلون إزعاجا حقيقيا للمواطنين القاطنين في الأحياء المجاورة، كما استغله البعض كحظيرة لركن السيارات و أحيانا كسوق للسيارات المستعملة. و عند استقباله لمجموعة من الرياضيين، أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي، أنه طلب من المصالح التقنية تسليمه ملف الملعب، من أجل دراسته جيدا لمعرفة أسباب تأخر إتمام جميع الإجراءات الإدارية، قبل الشروع بعدها في اتخاذ الخطوات المناسبة لضمان انطلاق الأشغال في أسرع وقت. و في سياق منفصل، أعلنت مصالح البلدية، صبيحة أمس، عن تأجير السوق الأسبوعي بقيمة مالية إجمالية قدرها ستة ملايير و خمسمائة و عشرين مليون سنتيم، بعد إجراء عملية المزايدة في جلسة علنية بقاعة المداولات و بحضور أعضاء المجلس البلدي. و حسب البلدية، فإن السوق الأسبوعي يرسو لأول مرة لهذا الرقم المعتبر، ما يدل على تطور الحركة الاقتصادية و التجارية بأهم بلدية جنوبية في ولاية سطيف.