رغم الصعوبات لم أفقد ثقتي في نفسي - أعرب الوافد الجديد على بيت الخضر سفيان فيغولي عن رغبته في التتويج رفقة ناديه فالنسيا الإسباني بلقب الدوري الأوروبي "أوروبا ليغ" ، متحديا العملاقين وفي انتظار مواجهة نادي أيندهوفن الهولندي أوضح وسط الميدان الهجومي لتشكيلة الخفافيش "أريد التتويج بأول لقب في مشواري الكروي ، حيث لم يسبق لي الفوز بأي لقب مع فريقي السابق غرونوبل الفرنسي". طموح جد مشروع للاعب موهوب ترك وراء ظهره تجربته المتواضعة مع نادي غرونوبل الفرنسي، الذي غادره في ربيع 2010، ليتحول مع مطلع الموسم الجاري إلى ركيزة أساسية ضمن تشكيلة ثالث ترتيب لا ليغا الإسبانية، إذ بعد موسم أول صعب عرف لعبه على شكل إعارة لفريق ألميريا الإسباني، تألق هذا الموسم وكسب ثقة مدربه أوناي إيمري، والناخب الوطني وحيد حليلوزيتش الذي بمجرد أن وجه له الدعوة لحمل الألوان الوطنية وقع أول أهدافه مع فالنسيا أمام فريق خيتافي الذي يلعب له مهدي لحسن. وعشية تنقله إلى بانجول لمواجهة المنتخب الغامبي ، عاد فيغولي في حوار خص به جريدة ليكيب إلى كيفية تسلقه سلم "المجد" وخطفه الأضواء " رغم الصعوبات لم أفقد الثقة في نفسي، لقد قدمت من نادي غرونوبل الذي تعرضت معه لإصابة أبعدتني عن الميادين تقريبا طيلة الموسم الكروي 2009 – 2010 ولدى وصولي إلى فالنسيا كنت لأعاني من انتفاخ على مستوى الركبة، كما أن عائق اللغة حال دون تأقلمي بسرعة. وعليه كانت الستة أشهر الأولى صعبة نوعا ما ، ولتفادي موسم ثان أبيض حثني مسؤولو النادي عن إمكانية إعارتي إلى نادي ألميريا ، ورغم ان هذا الفريق كان يعاني من شبح السقوط إلا انه مكنني من اكتشاف أجواء لا ليغا " وبكثير من الثقة بالنفس عاد فيغولي إلى مطلع الموسم الجاري أين أخبره مدربه بأنه قد لا يعتمد عليه خصيصا " في الصائفة الماضية لم أكن ضمن مخططات المدرب الذي أعرب عن سعادته لمشاركاتي الإيجابية خلال التحضيرات الصيفية، لقد منحني متسعا من الوقت للعب ولحسن الحظ أثبت وجودي، هنا وبالنظر للمنافسة الشرسة على المناصب إن لم تكن جيدا سيتم توجيهك رأسا نحو بوابة الخروج من النادي". والنتيجة تحول لاعبنا الدولي إلى مدلل الأنصار في ملعب ميستايا و أحد أبرز ركائز فالنسيا في الدوري الإسباني والمنافسة الأوروبية، حيث شارك حتى الآن في 14 مباراة وسجل أربعة أهداف " لقد تطورت قدراتي بسرعة ، وبالنظر لكثافة الرزنامة في لا ليغا فقد ربحت الكثير من الوقت والقوة، سيما وأسلوب اللعب في فالنسيا يناسبني كثيرا فحارس المرمى يعد لاعب ميدان لأن كل العمل ينطلق من الخلف ويعتمد على امتلاك الكرة، وهو فرق شاسع مع ما تعلمته في فرنسا، كما أن الجمهور هنا لا يحب إرسال الكرات العالية والطويلة نحو الأمام". نورالدين - ت