سارع المدير العام لشركة شباب قسنطينة رمزي قاسمي، لعقد اجتماع مع لاعبي الرديف، خاصة بعد القضية التي أشرنا إليها في عدد أمس، بخصوص مطالبة بعض العناصر بتسوية مستحقاتهم العالقة، والمقدرة بسبعة أشهر. وأكدت مصادر موثوقة للنصر، بأن قاسمي وعد اللاعبين بتسوية الإشكال نهاية الشهر الجاري، خاصة وأنه بصدد تجهيز رواتب شهر جانفي بالنسبة لفئة الأكابر من لاعبين ومختلف الأطقم، الأمر الذي سيجعله يخطر مسؤولي الآبار بتسديد المستحقات العالقة لعناصر الرديف، وهو الكلام الذي اقتنع به رفقاء بوالجدري، أين عادوا للتدرب بصفة عادية والتحضير للقاء اليوم أمام رديف هلال شلغوم العيد، والذي سيدخلونه بنية العودة بكامل الزاد للحفاظ على صدارة الترتيب. من جهة أخرى، عاد الهدوء لبيت الشباب في التربص الجاري حاليا بمدينة العلمة، بعد أن عرف اليوم الأول حالة من التوتر، عندما سجلت مجموعة من الأنصار تواجدها بمقر إقامة السنافر، حسب ما أكدته مصادر موثوقة للنصر، من أجل محاولة الاستفسار عن سبب التعثر الأخير المسجل أمام اتحاد الجزائر. وأجرت تشكيلة السنافر أمس، حصة تدريبية في ظروف جيدة، أين باشر المدرب حجار رحلة البحث عن البدائل المناسبة لكل من مصيبح المصاب بفيروس كورونا والمهاجم حمزاوي المعاقب، إضافة إلى تفكير المدرب حجار في عدم الزج بالمهاجم بلحول الذي يعاني من الناحية النفسية، خاصة بعد الانتقادات الكبيرة التي طالته، عقب تضييعه ضربة جزاء في مباراة اتحاد الجزائر، ودخوله في ملاسنات مع مجموعة من الأنصار. وحسب ذات المصادر، فإن المدرب حجار استغل فرصة التواجد بمدينة العلمة، من أجل وضع النقاط على الحروف مع اللاعبين، بخصوص تواصل ظاهرة الاحتجاج على قرارات الحكام من جهة، ومن جهة ثانية عدم احترام الاتفاق السابق حول منفذي الكرات الثابتة وضربات الجزاء، بعد ما حدث في لقاء سوسطارة، عندما تولى المهاجم بلحول مسؤولية تنفيذ ركلة الجزاء، في الوقت الذي يعتبر ذيب المنفذ الأول في التشكيلة، وهو ما جعل مدرب الشباب يعاتب المهاجم السابق لشباب بلوزداد، رغم أنه رفض الحديث معه يوم اللقاء من أجل تفادي التأثير عليه، علما وأن الشباب تحصل من قبل على ضربة جزاء واحدة نفذها صالحي بنجاح، بعدما استأذن زميله ذيب.