دخلت أمس، تشكيلة النادي الرياضي القسنطيني في تربص مصغر بمدينة العلمة، للتحضير للمباراة المقبلة أمام هلال شلغوم العيد، المبرمجة بعد غد بملعب المظاهرات، حيث فضل المدرب الشريف الحجار إقامة هذا المعسكر، لمحاولة تصحيح الأخطاء التي وقف عليها في المباراتين الأخيرتين أمام إتحاد بسكرة وإتحاد الجزائر، إضافة إلى توتر الأجواء بين بعض المناصرين والمهاجم حمزة بلحول، الذي دخل في ملاسنات معهم، بعد أن تنقلوا إلى مقر الفريق، لمحاولة الاستفسار عن سبب تراجع مستواه وإهداره ضربة الجزاء. ويبحث المدرب حجار من خلال نقل التشكيلة إلى العلمة، لمحاولة التحكم في المجموعة من الناحية الصحية، بعد ظهور أمس ثالث حالة إيجابية بفيروس كورونا، ويتعلق الأمر بمتوسط الميدان مصيبح، الذي يضاف إلى كل من بلايلي ومدرب الحراس العمراني، وهو ما جعل الطاقم الطبي يخضع جميع العناصر لمسحات جديدة، من أجل تفادي أي سيناريو لا يحمد عقباه. وفي السياق ذاته، يرى المدرب حجار بأن التشكيلة، مطالبة بردة فعل قوية في مواجهة هلال شلغوم العيد، رغم اعتباره النقطة المسجلة أمام اتحاد الجزائر إيجابية، بالنظر إلى الظروف التي لعبت فيها المباراة، وتضييع ضربة جزاء ثم طرد المدافع ميباراكو، المهدد بالغياب عن مباراتين، لكونه تلقى إنذار احتجاج، قبل أن يطرد ببطاقة حمراء لحصوله على إنذارين. وقال حجار في تصريحاته بعد نهاية مباراة اتحاد الجزائر:» راض عن النقطة المحققة، لقد قدمنا شوطا ثانيا مرجعيا، حيث خلقنا عدة فرص، كما أن مجهودات اللاعبين كللت بهدف في آخر أنفاس المباراة، وجب علينا وضع لقاء سوسطارة في طي النسيان، والتركيز على لقاء شلغوم العيد الذي سيكون بعد ثلاثة أيام». الاستنجاد بشكال وثلاثي الرديف غاضب ! وجه حجار الدعوة لمتوسط ميدان الرديف شكال للمشاركة في تربص العلمة، لتعويض غياب مصيبح المصاب بكورونا، في الوقت الذي رفض فيه الثلاثي بوالجدري وطمين والحارس العابد التدرب، بعد أن استفسروا المدير العام قاسمي عن سبب عدم تلقيهم مستحقاتهم لقرابة سبعة أشهر، غير أن طريقة رده لم تعجبهم، ما جعلهم يطلبون من المدرب مانع إعفاءهم عن الحصة. وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن المدرب حجار، قد يضطر لتسيير مباراة هلال شلغوم العيد من المدرجات، بعد الإنذار الذي تحصل عليه في لقاء اتحاد الجزائر، والحال كذلك بالنسبة للمدرب المساعد عوامري الذي طرد بالبطاقة الحمراء. ممثل عن الآبار للتدقيق في الحسابات علمت النصر من مصادرها الموثوقة، بأن ممثل عن شركة الآبار متواجد حاليا بمقر النادي الرياضي القسنطيني، للتدقيق في الحسابات، وإعادة دراسة بعض الملفات التي أبدى الملاك تحفظهم بخصوصها، في انتظار ما ستسفر عنه التقارير النهائية. جدير بالذكر، أن الرئيس المدير العام للجدد للمؤسسة الوطنية للأشغال في الآبار إبراهيم عمار سرقين، ومباشرة بعد تسلمه المهام طلب من المدير العام قاسمي، إعداد تقارير مفصلة عن وضعية الشركة إلى جانب تسليمه بعض الوثائق المحاسباتية. حمزة.س