تمكن أمس، اتحاد خنشلة من تحقيق انتصار جديد على حساب الضيف اتحاد الأخضرية بثلاثية نظيفة، وذلك في مباراة هيمن على أطوارها المحليون منذ الوهلة الأولى، من خلال الضغط على دفاع الزوار والاستحواذ على منطقة الوسط، ما سمح لهم بنقل الخطر مبكرا إلى المعسكر المقابل، بالاعتماد خاصة على الهجمات المرتدة، ولو أنهم لم يجدوا الفجوة المؤدية إلى الشباك، حيث أهدر بايزيد فرصة خطف هدف السبق، بعد أن جانبت كرته مرمى فودي(د7)، ثم أخرى لدرواش (د10)، قبل أن يهدر معيشي من جهة الزوار فرصة سانحة للتسجيل (د12). ورغم التغيير الاضطراري بخروج بوزيان، بعد تعرضه إلى إصابة وتعويضه بعقيد عند الدقيقة (14)، إلا أن المحليين تمكنوا من تجسيد سيطرتهم بهدف جميل حمل توقيع درواش، إثر فتحة من عثماني في الدقيقة (16)، قبل أن يضاعف غضبان من مكسب فريقه عقب تنفيذ ركنية (د20). ومع مرور الوقت، صعد أشبال الجنحاوي من هجماتهم، التي تألق فيها عثماني، حتى وإن لم يحسن بايزيد إتمام العمل الذي قام به(د24)، ليسير على خطاه جابو (د23)، تزامنا مع خروج الزوار من قوقعتهم، ومحاولة إقلاق سكينة الحارس شخاب الذي كاد أن يتلقى هدفا لو استغل مويسي فرصته بالشكل المطلوب(د32)، فيما فوت بن كلثوم إمكانية تقليص الفارق عن طريق كرة ثابتة من على بعد 20م، مرت فوق العارضة (د36). الدقائق العشر المتبقية من الشوط الأول، تميزت بتبادل الهجمات التي كانت أكثر خطورة من جانب الخناشلة الذين كادوا إثقال فاتورة منافسهم، لو لا نقص الفعالية وقلة التركيز لدى بايزيد(د40)، وبركاني(د44). المرحلة الثانية، دخلها رفقاء عثماني بكثير من العزم على إشباع شهيتهم من الأهداف، حتى وإن كان الحظ أدار ظهره لبايزيد في مناسبتين(د49 و 52)، قبل أن يتلقى حقاص البطاقة الحمراء في أول مشاركة له هذا الموسم مع أبناء الشابور، عقب اعتدائه على أحد لاعبي الأخضرية(د58)، بعدها عمد أصحاب الأرض إلى تعزيز مواقعهم الخلفية والاعتماد على مهاجم واحد فقط وهو بايريذ الذي خانته مرة أخرى الفعالية عند ما كان وجها لوجه مع الحارس فودي، لكن كرته مرت جانبية (د64). وبمرور الدقائق، اضطر الخناشلة لتسيير النتيجة والوقت بالاقتصاد في الجهد، لتأتي الدقيقة (79)، التي ابتسمت لعثماني الذي نجح في توقيع ثالث أهداف فريقه، محررا زملائه، لتبقى الأمور على حالها حتى نهاية المقابلة بانتصار عريض لسيسكاوة.