مقيمات يتحدثن عن وضع كارثي بالإقامة الجامعية نحاس نبيل و طلبة منتوري ينددون بتنامي ظاهرة السرقة نددت لجنة المقيمات لنحاس نبيل بقسنطينة، ب "الوضع الكارثي" للخدمات المقدمة، و تحدثت في بيان تلقينا نسخة منه، عن عدم تطبيق نظام الدخول بالبطاقات المغناطيسية و عن تسريب الوجبات إلى خارج المطعم، في حين يشكو المقيمون بإقامة محمود منتوري من تنامي ظاهرة السرقة وسط صمت من الإدارة. و تطالب لجنة المقيمات بالتوزيع العادل في الغرف و بالتطبيق الفعلي للمجلس التأديبي و برنامج الإطعام، إلى جانب تحسين شروط النظافة في القاعتين الداخلية و الخارجية للمطعم و الأجنحة و منع تسرب الوجبات إلى خارجه، حسب نص البيان، الذي طالبت فيه المقيمات أيضا بالتطبيق الفعلي للبطاقة المغناطيسية مع انتهاج الصرامة في العملية، و الالتزام بمنع دخول السيارات من جهة المطعم و العمال من التجمع أمام الأجنحة و المرافق، مع غلق الباب الخارجي في الساعة الثامنة ليلا و عدم السماح بإشعال النار داخل الإقامة، كما طرحت مشكلة انتشار الكلاب الضالة، و غياب التجهيزات داخل الغرف كالأسرة و المغاسل، و طالبت بترميم بعض الغرف و المراحيض و بوضع حد الإنقطاعات المتكررة في المياه. من جانبهم الطلبة المقيمون بإقامة محمود منتوري اشتكوا من تنامي ظاهرة السرقة و قالوا بأنهم سجلوا 15 حادثة منذ بداية الموسم الجامعي، حيث طالت أموالا و حواسب محمولة و أشياء ثمينة أخرى حسب ما جاء في بيان أشار إلى غياب دور الإدارة التي اكتفت بوضع شبابيك على مستوى الطوابق الأرضية. البيان تحدث أيضا عن مشكل الإطعام الذي يبقى دون المستوى، و كذا غياب التدفئة، النظافة، المصابيح العارية و أسقف الغرف المتضررة، و هي كلها مشاكل يؤكد المعنيون بأنها تطرح منذ بداية الموسم الجامعي، غير أن التكفل بها بقي موقفا في ظل عجز الإدارة عن القيام بدورها في مثل هذه الظروف. مدير الإقامة استغرب شكاوي المقيمات و قال أن أغلبها لا أساس لها من الصحة، حيث أكد أن جميع الخدمات تقدم بشكل جيد و منتظم، غير أنه اعترف بتعطل أجهزة تشغيل البطاقات المغناطيسية قبل أيام، شرع بعدها بالعمل بها بالصرامة المطلوبة. كما أوضح أن سبب انقطاع مياه الشرب سببه أشغال تقوم بها مؤسسة "سياكو" و بأن استمرار تجول الكلاب الضالة يعود إلى عدم تدخل الجهات المعنية للقضاء عليها رغم مراسلتها في هذا الشأن لأكثر من مرة، و ذلك قبل أن يقلل مما تتحدث عنه الطالبات من نقص في التجهيزات و يؤكد أن العجز يقتصر على بعض المرايا و المغاسل التي سيتم توفيرها لاحقا. مدير إقامة منتوري سبق و أن أكد للنصر بأن السرقات المسجلة داخل الغرف ليس من مسؤولية مسيري الإقامة، أما فيما يتعلق بما يسجل خارج الغرف من سرقات فالمشكل لا يكمن في غياب أعوان الأمن، و إنما سببها الحي القصديري المتواجد بمحيط الإقامة، نافيا ما يقال حول وجود مشاكل في الإطعام أو النظافة أو غير ذلك. إ.ز/ ي. بوالجدري