رجل روسيا القوي فلاديمير بوتين يعود إلى الكريملين فاز المترشح فلاديمير بوتين بالانتخابات الرئاسية الروسية التي جرت أمس، وحسم السباق إلى الكريملين من الدور الأول بحصوله على 62.47 بالمائة من أصوات الناخبين. وحل مرشح الحزب الشيوعي غينادي زيوغانوف بالمرتبة الثانية بعد حصوله على 17.66 بالمائة من أصوات الناخبين، فيما احتل فلاديمير جيرينوفسكي مرشح الحزب الليبرالي الديمقراطي المركز الثالث بحصوله على 7.59 بالمائة من الأصوات، والمرشح المستقل الملياردير ميخائيل بروخوروف المرتبة الرابعة وله 7.48 بالمائة، ومرشح حزب "روسيا العادلة" سيرغي ميرونوف المرتبة الخامسة وله 3.66 بالمائة من أصوات الناخبين. وأعلن مراقبون دوليون مستقلون في معرض قيامهم بمراقبة عمليات التصويت في انتخابات الرئاسة الروسية أمس الأحد، أنهم لم يعثروا على أي خروقات جدية في مجرى العملية الانتخابية. وقال ماتيوش بيسكورسكي، مراقب من بولونيا، في حديث صحفي في المركز الدولي للإعلام في موسكو: "لم نسجل أية خروقات جدية". وأضاف المراقب: "نحن المراقبون نقوم بالتنسيق مع مراكز جميع المرشحين، ومع المراقبين الروس أيضا". وقالت النائبة السابقة لرئيس الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، المراقبة التشيكية أنّا تشوردوفا: "ما سهّل مهمتنا كثيرا، هو استخدام التقنيات الحديثة المستعملة في العملية الانتخابية في روسيا هذه المرة". وتخشى القوى الغربية من أن تكون عودة الرجل القوي إلى الكريملين بداية لنهاية القطبية الأحادية، خصوصا وأن موسكو باتت لا تتردد في معارضة السياسات الأمريكية الأطلسية في إدارة شؤون العالم، وبرزت المعارضة الروسية في الملف الروسي الذي كشف عن تحالف روسي صيني يأمل المتضررون من السياسات الأمريكية أن ينهي مرحلة جائرة في تاريخ العلاقات الدولية.