مجلس إدارة شركة شباب قسنطينة يستغني عن قاسمي أنهى صبيحة اليوم، مجلس إدارة النادي الرياضي القسنطيني مهام المدير العام رمزي محمد زين العابدين قاسمي، بعد أن تم مثلما جاء في بيان تلقت النصر نسخة منه، فسخ عقده رسميا. وقام مجلس الإدارة في ذات الصدد، بتعيّين عبد الغني قوراري بصفة مؤقتة لتسيير المرحلة المقبلة، وذلك إلى غاية تنصيب المدير العام الجديد. وسجل المدير العام السابق رمزي قاسمي، تواجده الأربعاء الماضي بالجزائر العاصمة، لحضور اجتماع مجلس الإدارة، الذي تم خلاله مناقشة بعض المسائل المهمة في بيت الشباب، قبل أن يقرر الملاك رسميا التخلي عن خدماته، بعد أن شغل هذا المنصب لقرابة سنة كاملة، وهو الذي كان قبلها يشغل منصب المدير الإداري. وبخصوص المسؤول المؤقت على تسيير الشركة الرياضية التجارية عبد الغني قوراري، فهو إطار بمؤسسة الأشغال في الآبار، وكان يترأس لجنة التدقيق التي حلّت بقسنطينة، من أجل مراجعة الحسابات الخاصة بفترة تسيير المدير العام المبعد رمزي قاسمي، حيث رأى رئيس مجلس الإدارة عمر رابح، بأن قوراري قادر على تسيير المرحلة الحالية، في ظل إلمامه بالوضع، كما أن أصوله التي تعود لمدينة قسنطينة ستسهل من مهامه، في انتظار تعيين مدير عام جديد، سيكون مسؤولا عن هيكلة الإدارة التي هي بحاجة لتعيينات في بعض المناصب الحساسة، خاصة فيما يتعلق بمنصب المناجير والمنسق، بالموازاة مع رفض المصادقة على عقد عدلان قريش الذي استقدمه قاسمي قبل حوالي أسبوعين. ويدرس في الوقت الراهن مجلس الإدارة عديد السير الذاتية، من بينها سيرة اللاعب السابق ياسين بزاز، الذي اشترط الحصول على صلاحيات موسعة، من أجل العودة، وفي مقدمتها مهمة تشكيل مكتبه المسير، ولو أن الملاك لم يردوا بعد على شروطه، وهو ما أكده المعني في اتصال هاتفي جمعه بالنصر أمس، حيث قال في هذا الصدد:» كان لي حديث مع ملاك الشركة بخصوص إمكانية إشرافي على الشباب، حيث قدمت لهم بعض الشروط، ولا أرى أنها تعجيزية، ومن بينها الحصول على كل الصلاحيات»، وتابع:» هناك مباحثات، ولكن لا يوجد شيء رسمي لحد الآن، كما أن الملاك لم يعاودوا الاتصال بي، وكل شيء سيعرف في السويعات المقبلة». وإضافة إلى ورقة ياسين بزاز، يتواجد خيار المسير السابق طارق عرامة على طاولة الملاك أيضا، حيث هناك انقسام بخصوص عودته، ولو أن فئة كبيرة من الأنصار تطالب بمنحه فرصة ثانية، وهو الذي كان وراء لقب البطولة الثاني في تاريخ الشباب.