أشرف عشية أمس، المدرب ميلود حمدي على حصة استئناف شباب قسنطينة، التي جرت في حضور رجال الأمن، الذين أطروا الحصة في هذا الظرف الصعب الذي يعيشه النادي. وحضر المدرب حمدي "المستقيل" التدريبات، كونه قبل رفقة مساعده بن قابلية مواصلة العمل حتى نهاية الشهر الجاري، وهو ما أكداه أمس للاعبين. وفي هذا السياق، ورغم مطالب الأنصار ببقاء المدرب والإصرار على الاستقرار، إلا أن الملاك كان لهم رأي آخر عندما قبلوا الاستقالة، خاصة وأنهم لم يتقبلوا الخرجة التي قام بها مدرب اتحاد الجزائر الأسبق (الندوة الصحفية التي نشطها رفقة بزاز)، وهو ما جعلهم يباشرون رحلة البحث عن مدرب جديد. على صعيد آخر، كشفت ذات المصادر، بأن ملاك شركة شباب قسنطينة باشروا تحضير خليفة المدير العام المستقيل رمزي قاسمي المصر على الرحيل، بعد أن شعر بأنه غير مرغوب فيه بعد خروج أنصار في مسيرة سهرة أمس الأول، وسط المدينة وتوجهوا صوب ديوان الوالي، ورفعوا شعارات كتب عليها "حرروا العميد من قبضة الفاسدين"، في إشارة إلى ضرورة إعادة النظر في طريقة تسيير النادي، إلى جانب رفع لافتة أخرى كتب عليها :"قاسمي إرحل"، وهو ما جعل المدير العام المستقيل، يتصل مجددا بالشركة المالكة ويجدد رفضه مواصلة العمل. البحث جار عن مدير رياضي ! و لم يجد الملاك صيغة لتوقيع عقد طارق عرامة، في ظل العقوبة المسلطة عليه من طرف الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، ومنعه من ممارسة أي نشاط رياضي إلى غاية تاريخ 20 جوان القادم، وهو ما جعل مجلس الإدارة يبحث عن مدير رياضي جديد، رغم أن الأنصار طالبوا بعودة ياسين بزاز. وتواصل الشركة المالكة رحلة البحث عن ثالث مدير رياضي هذا الموسم، بعد كل من مجوج وبزاز المستقيلان، علما وأن الملاك كلفوا المدير الفني رشيد محيمدات بشغل هذا المنصب مؤقتا، والتواجد إلى جانب التشكيلة في هذا الظرف بالذات.وما يتوجب الإشارة إليه، هو أن الفريق يوجد في مفترق الطرق، بالنظر إلى الوضع السائد، ومن حسن الحظ أن مباراة وداد تلمسان لحساب الجولة الأولى، من مرحلة العودة مبرمجة يوم 4 ماي القادم، إذا لم يحدث أي تغيير بعد الاجتماع الأخير المنعقد بين رؤساء الأندية ورئيس الرابطة المحترفة عبد الكريم مدوار، أين هددت الفرق بعدم اللعب في حال عدم تسوية الأمور المادية العالقة. والي قسنطينة استقبل ممثلين عن الأنصار استقبل أمس والي الولاية أحمد ساسي عبد الحفيظ ممثلين عن أنصار شباب قسنطينة، أين استمع إلى مطالبهم، والتي لخصت في وجوب مغادرة المدير العام للشركة رمزي قاسمي، والتأكيد على عامل الاستقرار من خلال عودة المدير الرياضي المستقيل ياسين بزاز، ومواصلة المدرب ميلود حمدي، مع دعمهما من أجل عودة النتائج الإيجابية. وحسب بيان الأنصار، فإن المسؤول الأول أكد دعمه مطالب الأنصار، ووعدهم بتسوية جميع المشاكل في أقرب وقت.