اقتطع سريع أولاد رحمون عشية أول أمس، تأشيرة الصعود إلى الجهوي الثاني، بفضل الانتصار الذي أحرزه على حساب اتحاد قطار العيش بنتيجة (3 / 1)، ليحسم مصير لقب البطولة الشرفية لرابطة قسنطينة الولائية، قبل جولتين من إسدال الستار على المنافسة. ترسيم صعود أبناء «الرحمونية»، كان عقب اكتفاء الوصيف شباب القرزي بنقطة وحيدة من السفرية التي قادته إلى مسعود بوجريو، أين تعادل مع الشباب المحلي بهدف لمثله، وهي النتيجة التي أنهت صراع اللقب قبل جولتين من الختام، لأن سريع أولاد رحمون يقود القافلة برصيد 54 نقطة، متقدما بسبع خطوات عن شباب القرزي، والركون إلى الراحة الإجبارية في الجولة القادمة يبقي هامش المناورة غير قابل للتدارك، ليضمن بذلك الفريق عودته إلى الجهوي الثاني، والذي كان قد غادره قبل 4 مواسم، ويواكب بفضل هذا الإنجاز الصعود التاريخي لاتحاد أولاد رحمون إلى الجهوي الأول، وتكون بذلك «الرحمونية» قد عاشت على وقع موسم «استثنائي»، كلل بصعود فريقين من المدينة. بالموازاة مع ذلك، فإن هذا الموسم عرف انسحاب وفاق عين سمارة، الأمر الذي قلص عدد منشطي المنافسة إلى 13 ناديا، مع عجز شباب ديدوش مراد عن مواكبة الريتم، ليبقى قابعا في مؤخرة الترتيب، مما سيضطره لحزم الحقائب والسقوط إلى القسم ما قبل الشرفي، بعد سقوط فريقين من الجهوي الثاني، وهما اتحاد ابن زياد ومشعل حامة بوزيان، في الوقت الذي سيظل فيه مصير «الكراك» معلقا على إفرازات السقوط من قسم ما بين الرابطات، وانعكاساتها على مستقبل فريق شباب عين عبيد في الجهوي الثاني.