يخوض شباب باتنة مباراته أمام أهلي البرج في ظروف استثنائية، انطلاقا من حالة الإحباط التي باتت تميز يومياته، مرورا بدخول الفريق أجواء العطلة، وصولا إلى رحيل ثلثي التعداد بسبب إشكالية المستحقات، وهو ما أخلط حسابات المدرب جحنيط، وجعله يمنح فرصة البروز لعديد الوجوه الشابة. وانطلاقا من هذا، فإن الطاقم الفني سيراهن على تشكيلة جلها من صنف الرديف، بعد مغادرة كل اللاعبين القادمين من خارج الولاية، منهم كباري وراشدي وبن فرحات وقرشوش وسعداوي وخوجة، وحريزي والعباس، بخلاف القاطنين بباتنة الذين سيكونون تحت تصرف جحنيط في صورة عبد المالك بيطام وعطوش وعيسى بيطام والحارس بولطيف، فيما ستعرف المواجهة عودة خناب بعد استنفاد عقوبته، إلى جانب زوبيري ولوصيف عقب تماثلهما للشفاء من إصابتهما. وحسب المدرب المساعد سليم عريبي، فإن فريقه مطالب بتحقيق الفوز لعدة اعتبارات، أبرزها الحفاظ على نزاهته وإسقاط مفعول الإشاعات، مبرزا النقص في التحضير بفعل حالة التذبذب التي ميزت التدريبات، مشيرا إلى أن الكاب يطمح لاستعادة مكانته ضمن ثلاثي المقدمة، ما يجعله يجري في نظره المقابلات الخمس المتبقية، بجدية كبيرة ولو بتشكيلة مبتورة. كما اعتبر عريبي بأن التراجع إلى المركز الخامس في سلم الترتيب لا يعني الاستسلام، بقدر ما يشكل برأيه فرصة لإقحام الوجوه الشابة، الباحثة عن إبراز قدراتها على غرار واشي وبهاز وعيساوي. ويرى عريبي، بأن الطاقم الفني حاول التكيف مع المعطيات الجديدة للفريق من خلال شحن بطاريات المجموعة الشابة، ووضع الخطة المناسبة، التي تمكنها من رفع التحدي، مثلما أكده للنصر:" لقد أحسسنا اللاعبين سيما الشبان، بضرورة الإيمان بقدراتهم واللعب دون مركب نقص، ونحن على يقين من أنهم سيكونون في مستوى الثقة، التي وضعت فيهم". م مداني