مع تحيات حجاج و بزاز ملعب الشهيد حملاوي – طقس متقلب – أرضية جيدة – جمهور قياسي – تحكيم للثلاثي : أمالو – عزرين – و بونوة - الحكم الرابع : بن عيسى . الإنذارات: زيتي – دحمان – مكاوي ( الشباب )- بوخيار ( الجمعية ) الأهداف: حجاج ( د50) – حجاج ( 84) للشباب ش. قسنطينة : ضيف – زيتي – مكاوي – مسالي – جيلالي – جيل – نايت يحيى ( زميت ) – حجاج - إيفوسا ( كفي ) – دحمان – بزاز (بن ساسي ) . المدرب : رشيد بلحوت ج. الخروب : طوال – دويشر – بوخيار – عرعار – زواق – بخة – زياد ( شعيب )- مصفار ( سواكير)- بودار –بوناب – كوفي ( أمادا ). المدرب: عز الدين آيت جودي اقتطع أمس شباب قسنطينة تأشيرة التأهل إلى الدور ربع النهائي لمنافسة كأس الجزائر على حساب جاره جمعية الخروب، في لقاء وفى بكل وعوده من حيث الإثارة و التنافس، إلى جانب الحضور الجماهيري الكبير خاصة من قبل أنصار النادي القسنطيني الذين صنعوا الفرجة في المدرجات، وكانوا بحق اللاعب الثاني عشر في تشكيلة المدرب بلحوت التي وجدت بعض الصعوبات في التحكم في زمام مجريات اللعب خاصة في الشوط الأول، أمام منافس كان منظما بشكل جيد على مستوى الدفاع و الوسط مما صعب من مهمة المحليين الذين افتقدوا للسرعة في نقل الكرة إلى منطقة الحارس طوال ، وكان أول إنذار( د5) من دحمان الذي مرت رأسيته جانبية ذات اللاعب لم يحسن استغلال تمريرة بزاز ( د 19) . التنظيم الجيد للزوار و حسن تأطيرهم لمنطقتهم ، جعل المحليين يرفعون من نسق حملاتهم الهجومية بفضل النشاط الكبير لكل من إيفوسا و بزاز، الأخير الذي تصدى لقذفته الحارس الخروبي ( 34)، فيما لم نسجل للزوار سوى لقطة واحدة عن طريق الإيفواري كوفي ميشاك ( د40)وجدت الحارس ضيف في المكان المناسب ، بينما رفض الحكم أمالو هدف دحمان ( 41) بحجة لمس اللاعب بزاز الكرة بيده بعد لقطة فنية رائعة من النيجيري إيفوسا . الشوط الثاني دخله المحليون بعقلية مغايرة، حيث لم تمر سوى أربع دقائق عن ضربة الاستئناف حتى تمكن القائد حجاج من افتتاح مجال التهديف ( 49) بقذفة أرضية زاحفة سكنت عمق شباك الحارس الخروبي ، هدف حرر الزملاء و ألهب مدرجات ملعب حملاوي، لنحضر لاستفاقة ملحوظة من قبل الزوار الذين حاولوا استعادة المبادرة الهجومية، في مسعى لمعادلة النتيجة غير أن هجوماتهم لم تشكل خطرا على الحارس ضيف الذي لم تكن له تدخلات كثيرة ، بينما واصل بزاز و إيفوسا و دحمان الضغط على منطقة الخروب الذي تحمل دفاعه العبء الأكبر، أمام الحملات الهجومية المتتالية للمحليين، الذين حاولوا استغلال المساحات في دفاع الزوار ، و أتيحت فرصا عن طريق زيتي ( 76) الذي تصدى لقذفته الحارس الخروبي بصعوبة كبيرة، ثم دحمان الذي لم يحسن استغلال تمريرة إيفوسا، قبل أن يوقع المتألق بزاز هدف الأمان ( 84) بقذفة قوية من خارج منطقة العمليات ،اسكنها الزاوية البعيدة للحارس طوال، وكان بإمكان دحمان إثقال فاتورة الزوار غير انه لم يحسن استغلال توزيعة إيفوسا، لتنتهي المباراة في روح رياضية علية ووسط فرحة كبيرة للأنصار.