شرع الناخب الوطني جمال بلماضي في عملية تشبيب تعداد المنتخب، باستدعائه لسبعة لاعبين شبان، لترتفع حصيلة اللاعبين أقل من 25 سنة في القائمة الأخيرة، المعنية بمواجهتي تصفيات أمم إفريقيا 2023 بكوت ديفوار إلى 10 لاعبين، ويبقى هؤلاء الشباب مرشحين للمشاركة في التحديات المقبلة للخضر، خاصة في حالة تأكد إبعاد بعض اللاعبين الذين تقدموا في السن، أمثال قديورة، بلعمري وفيغولي. إعداد: حاتم بن كحول وسجل 7 لاعبين حضورهم في قائمة المنتخب لأول مرة، ويتعلق الأمر بكل من حارس نادي أونجي الفرنسي أنطوني ماندريا صاحب ال26 سنة والذي يعتبر أصغر سنا مقارنة بحراس مرمى الخضر، على غرار مبولحي صاحب 36 سنة أو المبعد أوكيدجة صاحب 34 سنة أو زغبة صاحب 32 سنة، وبهذا يكون بلماضي، قد شرع في تجهيز حارس شاب تحسبا للتحديات القادمة. واستدعى بلماضي الظهير الأيمن لنادي كليرمون فوت حكيم زدادكة ليعوض الغائب يوسف عطال، ومن المتوقع أن يشكل الوافد الجديد، أول منافس للاعب نادي نيس، خاصة وأن الثنائي في نفس السن ويملك نفس طريقة اللعب تقريبا، إذ يبلغ زدادكة من العمر 27 سنة، ويمكن أن يكون خير بديل لعطال، خاصة في ظل تقدم بن عيادة في السن، بعد بلوغه 30 سنة. ورأى الناخب الوطني أن المنتخب بحاجة إلى ضم ظهير أيسر جديد، رغم تجريب عدة لاعبين في هذا المنصب، أمثال عبد اللاوي ومحمد فارس وخاسف وشتي ولعوافي وغيرهم، ممن فشلوا في إقناع بلماضي، لتكون الفرصة مواتية للاعب بوافيشتا يانيس حماش، لتبوء مقعد البديل الأنسب أو منافس رامي بن سبعيني، خاصة وأن الوافد الجديد يبلغ من العمر 22 سنة فقط. سلسلة التدعيمات التي قام بها الناخب الوطني، امتدت إلى وسط الميدان أين استنجد بلاعب كورتري عبد القهار قادري، صاحب 22 سنة، والذي سيكون مستقبل وسط الميدان من دون شك، نظرا لصغر سنه وأدائه القوي المناسب في أدغال إفريقيا، بما أن اللاعب الشاب يتميز بالقوة البدنية والسرعة وأيضا الذكاء في قطع الكرات، في وقت خيب فيه زميليه زروقي وزرقان وبدرجة أقل بوداوي، وفضل بلماضي ضم قادري تعويضا لقديورة الذي يبلغ من العمر 37 سنة، أو حتى بلقبلة الذي لم يثبت نفسه منذ التحاقه بصفوف الخضر. وفي ذات السياق، تعول الجماهير الجزائرية على الوافد الجديد، بلال براهيمي لاعب نيس الفرنسي، والذي يملك إمكانات لا بأس بها، تجعله منافسا قويا للمتألق يوسف بلايلي في منصب جناح أيسر، خاصة وأن مستوى سعيد بن رحمة لم يكن مقنعا مع المنتخب خلافا لما يظهره مع ناديه ويست هام، كما تقدم ياسين براهيمي في السن ووصل إلى حاجز 32 سنة، ناهيك عن بلوغ بلايلي 30 سنة، وهو ما يجعل بلال براهيمي مرشحا ليكون نجم الرواق الأيسر مستقبلا، خاصة وأن سنه لا يتجاوز 22 سنة. كما دعم المسؤول عن العارضة الفنية، منصب قلب الهجوم بلاعبين جديدين وهما هداف نادي كلوج الروماني بلال عمراني، والذي عاد للتألق بعد إصابة تعرض لها قبل سنتين أبعدته لأزيد من ستة أشهر عن الملاعب، ويبلغ عمراني 29 سنة، وهو أكبر لاعب من بين المنضمين الجدد، إلا أن افتقار الخضر لقناص حقيقي يجعله أمام فرصة قيادة القاطرة الأمامية على المدى المتوسط، فيما يبقى بن عياد مهاجم وفاق سطيف أمام تحدي إثبات نفسه، ليكون خير معوض لسليماني الذي أصبح على مشارف الاعتزال بعد وصوله لحاجز 34 سنة، كما هو الحال مع بونجاح صاحب 31 سنة، فيما لا يتجاوز سن لاعب بارادو المعار لوفاق سطيف 25 سنة. التربص الحالي قد يكون نقطة تحول أعاد الناخب الوطني بعض اللاعبين للقائمة، بعد إبعادهم في المقابلات الماضية، على غرار لاعب نادي نيس الفرنسي هشام بوداوي صاحب 22 سنة، وآدم زرقان لاعب روايال شارل لوروا والذي يبلغ أيضا 22 سنة، والمهاجم عمورة صاحب 22 سنة أيضا، والمدافع توقاي صاحب 22 سنة، وهو ما يؤكد نية الناخب الوطني في تشبيب صفوف المنتخب بعد استبعاد هذا الرباعي في المبارتين الفاصلتين أمام الكامرون لحساب التأهل لمونديال قطر 2022. وقد يكون غياب الخضر عن أكبر محفل كروي في العالم، في صالح المنتخب، خاصة وأنه سيتيح فرصة تشبيب المجموعة من جهة ومنح الفرصة لتجريب أكبر عدد من اللاعبين الجدد من جهة ثانية، والبداية قد تكون في المباراة الودية أمام المنتخب الإيراني (في حال ترسمت)، أين سيكون الناخب الوطني أمام فرصة لاختبار قدرات السباعي الجديد، رغم أنه قام بإشراك بعضهم لدقائق في مواجهة أوغندا وربما يعيد الكرة في مباراة تنزانيا. وضم بلماضي لتعداد المنتخب، لاعبين جدد سنهم لا يتجاوز 25 سنة، فيما أعاد ضم لاعبين شبان أيضا، كما واصل الاعتماد على بعض اللاعبين الشباب، ما جعل عدد الذين لم يتجاوز سنهم 25 سنة 10 لاعبين، وهم يانيس حماش، أمين توقاي، أحمد توبة، إسماعيل بن ناصر، عبد القهار قادري، هشام بوداوي، آدم زرقان، راميز زروقي، بلال براهيمي ومحمد عمورة، وجلهم يبلغ من العمر 22 سنة. سن الغائبين يُؤشر لمشروع ولكن.. تغييرات بلماضي وتوجيه الدعوة لسباعي جديد، جاء لتعويض لاعبين تم إبعادهم لأسباب مختلفة، إلا أن العامل المشترك تمثل في أن سنهم فاق 30 سنة، ويتعلق الأمر بالحارس أوكيدجة صاحب 34 سنة، والمدافع بلعمري صاحب 33 سنة، مهدي تاهرات صاحب 32 سنة، قديورة صاحب 37 سنة، وفيغولي الذي بلغ 33 سنة، وبونجاح صاحب 31 سنة. كما يضم المنتخب حاليا عدة لاعبين تجاوز سنهم 30 سنة، ولن يكون بمقدور جلهم المشاركة في المنافسات القارية المقبلة وخاصة مونديال 2026، ويتعلق الأمر بالحراس مبولحي وأوكيدجة وزغبة، وكذا ماندي وبن العمري وبدران وتاهرات وبن عيادة وبن دبكة وقديورة وفيغولي وبلايلي وغزال ومحرز وسليماني وبونجاح. ورغم قيام بلماضي بإبعاد بعض اللاعبين، إلا أن السبب الحقيقي أو الغرض من وراء ذلك يبقى غير واضح بنسبة مئة بالمئة، خاصة وأن المبعدين لا يشتركون في عامل السن، وإنما هناك من غابوا بسبب نقص الجاهزية، بما أن المحترفين في الدوري القطري وهم تاهرات وبن العمري وبونجاح وبدرجة أقل بن يطو استبعدوا جميعا لإنهائهم كل المنافسات المحلية قبل فترة طويلة، وبالتالي عدم جاهزيتهم للقاءي أوغنداوتنزانيا، كما هو الحال مع العائد من الإصابة يوسف عطال، ومع المصاب فيغولي ومحرز الذي طلب الإعفاء. بلماضي أمام خيارين والتربصات المقبلة "فيصل" في حال ما قرر الناخب الوطني استدعاء الغائبين عن القائمة الحالية، فإن فرضية تشبيب المنتخب ستسقط في الماء، خاصة وأن عودتهم ستعجل بإبعاد اللاعبين الجدد والذين يعتبرون من اللاعبين الشباب، بما أن بقية المتواجدين في القائمة، يعتبرون من الركائز وإبعادهم حاليا يبقى مستبعدا جدا على غرار بلايلي وبن ناصر وماندي وبن سبعيني وسليماني. ويبقى الناخب الوطني أمام خيارين، إما مواصلة الاعتماد على التشكيلة التي عمل معها طيلة 4 سنوات الماضية وذلك بإعادة استدعاء الغائبين أو تجديد وتشبيب صفوف المنتخب ومواصلة استدعاء اللاعبين الجدد، والذين سيكونون متاحين للمشاركة في التحديات القادمة، والمتمثلة في "كان 2023" و"كان 2025" و مونديال 2026 و"كان 2027" بالنسبة للأغلبية ونسختي أمم إفريقيا 2029 و 2031 بالنسبة لبعضهم، خاصة وأن 7 لاعبين من مواليد سنة 2000. وتباينت آراء التقنيين بخصوص ضم السباعي الجديد، فمنهم من يرى أنهم مجرد لاعبين يمثلون أندية أوروبية من الصف الثاني والثالث، ولن يقدروا على منح الإضافة المتوقعة، خاصة وأن جلهم غير معني باستدعاء مختلف الفئات العمرية لمنتخب فرنسا، وبأن التدعيم النوعي يكون بضم لاعبين أمثال عوار وعدلي وآيت نوري وغويري وريان شرقي وغيرهم من اللاعبين الذين ينتظرون التفاتة من الناخب الوطني الفرنسي ديديي ديشان، فيما يرى البعض الآخر أن المنتخب بحاجة لضخ دماء جديدة لتعويض اللاعبين المخضرمين، الذين لن قدموا إضافة مستقبلا حسبهم. ح/ب أعمار لاعبي الخضر حراسة المرمى أنتوني ماندريا (25 سنة) من مواليد 25 ديسمبر 1996 مصطفى زغبة (31 سنة) من مواليد 21 نوفمبر 1990 ألكسندر أوكيدجة (33 سنة) من مواليد 19 جويلية 1988 رايس وهاب مبولحي (36 سنة) من مواليد 25 أفريل 1986 الدفاع محمد أمين توقاي (22 سنة) من مواليد 22 جانفي 2000 يانيس حماش (22 سنة) من مواليد 13 جويلية 1999 أحمد توبة (24 سنة) من مواليد 13 مارس 1998 عبد الجليل ميديوب (24 سنة) من مواليد 28 أوت 1997 يوسف عطال (26 سنة) من مواليد 17 ماي 1996 محمد فارس (26 سنة) من مواليد 15 فيفري 1996 رضا حلايمية (25 سنة) 28 أوت 1996 حكيم زدادكة (27 سنة) من مواليد 30 ماي 1995 رامي بن سبعيني (27 سنة) من مواليد 16 أفريل 1995 إلياس شتي (27 سنة) مواليد 22 جانفي 1995 عبد القادر بدران (30 سنة) من مواليد 2 أفريل 1992 مهدي زفان (30 سنة) من مواليد 19 ماي 1992 حسين بن عيادة (29 سنة) من مواليد 8 أوت 1992 عيسى ماندي (30 سنة) من مواليد 22 أكتوبر 1991 مهدي تاهرات (32 سنة) من مواليد 24 جانفي 1990 جمال بلعمري (32 سنة) من مواليد 25 ديسمبر 1989 وسط الميدان عبد القهار قادري (22 سنة) من مواليد 24 جوان 2000 آدم زرقان (22 سنة) من مواليد 6 جانفي 2000 مهدي زركان (22 سنة) من مواليد 15 جويلية 1999 هشام بوداوي (22 سنة) من مواليد 23 سبتمبر 1999 إسماعيل بن ناصر (24 سنة) من مواليد 1 ديسمبر 1997 راميز العربي زروقي (24 سنة) من مواليد 26 ماي 1998 هاريس بلقبلة (28 سنة) من مواليد 28 جانفي 1994 سفيان بن دبكة (29 سنة) من مواليد 9 أوت 1992 فريد بولاية (29 سنة) من مواليد 25 فيفري 1993 ياسين براهيمي (32 سنة) من مواليد 8 فيفري 1990 سفيان فيغولي (32 سنة) من مواليد 26 ديسمبر 1989 عدلان قديورة (36 سنة) من مواليد 12 نوفمبر 1985 الهجوم محمد الأمين عمورة (22 سنة) مواليد 9 ماي 2000 بلال براهيمي (22 سنة) من مواليد 14 مارس 2000 رياض بن عياد (25 سنة) من مواليد 1 نوفمبر 1996 آدم وناس (25 سنة) من مواليد 11 نوفمبر 1996 سعيد بن رحمة (26 سنة) من مواليد 10 أوت 1995 بلال عمراني (29 سنة) من مواليد 2 جوان 1993 رشيد غزال (30 سنة) مواليد 9 ماي 1992 إسحاق بلفوضيل (30 سنة) من مواليد 12 جانفي 1992 يوسف بلايلي (30 سنة) من مواليد 14 مارس 1992 بغداد بونجاح (30 سنة) من مواليد 24 نوفمبر 1991 آندي دولور (30 سنة) مواليد 9 أكتوبر 1991 رياض محرز (31 سنة) من مواليد 21 فيفري 1991 محمد بن يطو (32 سنة) من مواليد 1 نوفمبر 1989 إسلام سليماني (34 سنة) من مواليد 18 جوان 1988