شباب قسنطينة يدخل النفق المظلم دخل فريق شباب قسنطينة في سباق ضد الساعة للبحث عن رئيس جديد بعد استقالة نورالدين أونيس، التي وافق عليها أعضاء الجمعية العامة أول أمس. وفي الوقت الذي تشيرالمعطيات الأولية إلى غياب المترشحين، حدد اليوم (الأحد) كآخر أجل لإيداع الترشيحات على مستوى اللجنة المكلفة بعقد الجمعية العامة الإنتخابية المقررة بعد غد الثلاثاء بدار الشباب احمد سعدي . استقالة أونيس أعادت الأمور إلى نقطة الصفر ما يؤكد أن شباب قسنطينة لم يخرج بعد من دائرة الصراعات الداخلية التي مازالت تنخر جسده، والحصيلة التي قدمها الرئيس المستقيل تعبر عن الوضعية الحقيقية . أونيس الذي انتزع مصادقة أعضاء الجمعية العامة على حصيلتيه الأدبية والمالية، فضل الانسحاب بعد موسم وصفه بالشاق والمتعب، أين لم يجد خلاله - حسب تعبيره - من يقف إلى جانبه ، وهي الوضعية التي اضطرته إلى الرحيل ورمي المنشفة والتعبير عن سخطه بمطالبته الجمعية العامة بشطب إسمه من القائمة، في مسلسل أعتاد عليه النادي الرياضي القسنطيني في العشرية الأخيرة. ظروف عسيرة جعلت المترشحين لا يتسابقون على رئاسة الفريق الذي أصبح إسمه مرادفا للصراعات والمشاكل ، حتى وان كشف الرئيس السابق محمد بوالحبيب عن وجود مترشح مستعد لتولي رئاسة النادي وتسخير أمواله للشروع في عملية الانتدابات واستقدام مدرب كبير يشرف على العارضة الفنية.