علمت ”الفجر” من مصادر جد مؤكدة داخل لجنة أنصار فريق شباب قسنطينة، أن أعضاء اللجنة تحركوا منذ أيام، لاسيما بعد إعلان رئيس النادي أونيس نورالدين استقالته من على رأس الفريق، حيث قصدوا مديرية الشبيبة والرياضة بالمنظر الجميل بغرض التحدث إلى المدير الولائي للقطاع، غير أن غيابه جعل أعضاء اللجنة يصرون على ضرورة ملاقاة والي قسنطينة السيد عبد المالك بوضياف. وكان فريق شباب قسنطينة قد عاش خلال الأسبوع الأخير أزمة حقيقية ومشاكل معقدة، أرغمت الرئيس أونيس على تقديم استقالته إلى مديرية الشبيبة والرياضة لولاية قسنطينة التي رفضت الفكرة جملة وتفصيلا، خاصة أن رئيس مصلحة الرياضة السيد غربي بدرالدين أكد لنا أن قوانين الجمعيات الرياضية واضحة وشباب قسنطينة عبارة عن جمعية رياضية لها رئيس اسمه أونيس نور الدين، انتخب عن طريق أعضاء الجمعية العامة الانتخابية، وانسحابه يكون بنفس الطريقة أي بعقد جمعية عامة استثنائية يقدم فيها أونيس استقالته كتابيا للأعضاء، ليقرروا بعد ذلك مصير الفريق بقبول هذه الاستقالة أو رفضها. جدير بالذكر أن عددا كبيرا من أنصار الشباب قرروا، أمس، التحضير للتنقل إلى ديوان والي الولاية من أجل إيجاد حل للمشاكل العالقة للفريق الذي أصبح يعاني كثيرا خلال المواسم القليلة الفارطة.