يواصل ستة معتقلين فلسطينيين في سجون الاحتلال الصهيوني، إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضا لاعتقالهم الإداري، حسبما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية. وأفادت الوكالة، اليوم الأحد، أن أقدم المعتقلين الستة، خليل عواودة يواصل اضرابه عن الطعام الذي دخل 109 أيام، بينما وصل رائد ريان، الى 74 يوما، حيث حذر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، من انتكاسة صحية مفاجئة على حياتهما، بسبب نقص كمية السوائل في جسميهما. وسبق للهيئة أن نبهت الى خطورة الوضع الصحي للمعتقل عواودة من بلدة إذنا بمحافظة الخليل، المتواجد في مستشفى الاحتلال، حيث يزداد وضعه الصحي سوء يوما بعد يوم، بسبب نقص في البروتينات والفيتامينات وكمية السوائل، مع الاشارة الى فقدانه أكثر من 30 كغ من وزنه، الى جانب ضعف السمع والبصر لديه، مع امكانية تعرضه الى ضرر في الدماغ. ونبهت الهيئة أيضا الى ما يعانيه المعتقل رائد ريان، من بلدة بيت دقو شمال غرب القدس، من مشاكل صحية خطيرة، من نقص حاد في الوزن والتقيؤ وأوجاع في الرأس والمفاصل. ويشار الى أنه الى جانب عواودة وريان، يستمر أربعة اسرى آخرين في الاضراب عن الطعام، على غرار يعقوب غوادرة من جنين، المحكوم بالسجن المؤبد مرتين و35 عاما، حيث دخل اضرابه عن الطعام يومه 19، رفضا لعزله في ظروف قاهرة وصعبة في الحبس الانفرادي، وزكريا الزبيدي من مخيم جنين، الذي يقبع في سجن "الرملة"، والمضرب منذ 15 يوما إسنادا للمعتقلين عواودة وريان يقبع في سجن "الرملة". يضاف إلى الأسرى السابقين، عبد الله البرغوثي من بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، الرافض لعزله المتواصل منذ نهاية مايو الماضي، والمضرب عن الطعام منذ عشرة أيام، والذي يواجه أطول مدة حكم في تاريخ الحركة الأسيرة، إضافة الى محمد نوارة من رام الله، المحكوم بالسجن مدى الحياة، والمضرب عن الطعام منذ ستة أيام، رفضا لاستمرار عزله منذ 11 شهرا في زنازين عزل "ريمون". وفي سياق الرفض لجريمة الاعتقال الاداري الممارس من قبل الكيان الصهيوني على الأسرى الفلسطينيين، يواصل 640 معتقلا إداريا مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال لليوم ال170 على التوالي، في ظل استمرار الاحتلال بتصعيد جريمته عبر إصدار المزيد من الأوامر بحق معتقلين سابقين وجدد.