تمت يوم أمس، إعادة فتح مسبح سيدي مسيد بمدينة قسنطينة، من طرف السلطات المحلية، وذلك بعد 3 سنوات من الغلق تزامنت مع جائحة كورونا، فيما سيكون استغلال المرفق متاحا إلى غاية ساعات المساء مع إقامة أنشطة مختلفة على مستواه. وأشرف والي قسنطينة مسعود جاري، على الافتتاح الرسمي لموسم الاصطياف حيث أعطى إشارة انطلاق استغلال المسبح الذي كان على مدار العقود الماضية إحدى أهم الوجهات التي يفضلها سكان الولاية. وعرف اليوم الأول توافد عدد كبير من الأطفال والشباب والعائلات من مختلف الأعمار، حيث استغلوا الحوضين اللذين أعيدت تهيئتهما. وقال مدير ديوان مؤسسات الشباب بقسنطينة، لعلمي محمد في تصريح للنصر، إن المسبح يُفتح صباحا لفائدة العائلات، فيما يستمر استغلاله من طرف مختلف الفئات إلى غاية العاشرة ليلا. ويشمل الاستغلال، حوضي سباحة في الجهة السفلية للمرفق، في وقت لم تنته أشغال الحوض الأولمبي، وهي ورشة قال المتحدث إنها عرفت عملية مراجعة جذرية من أجل الدفع بها. وسيستلم المسبح بحلة جديدة وفق العلمي، حيث استفاد من عمليات تنظيف وطلاء وإصلاح شبكة المياه، إلى جانب وضع الإنارة، ما سيسمح بإقامة برامج وأنشطة ترفيهية على مستواه، منها تنظيم سهرات فنية وعرض أفلام، وكذا استضافة مختصين لمناقشة مواضيع علمية لها علاقة بالطبيعة الجيولوجية للمنطقة. وعلى هامش عملية الافتتاح، صرح مدير الشباب والرياضة بقسنطينة، سعيد حقاص، للنصر، أن برنامج موسم الاصطياف يتضمن العديد من النشاطات الترفيهية والفنية، وكذا فتح جميع مسابح الولاية، ومنها المسبح الأولمبي بالمعهد الوطني للتكوين العالي لإطارات والشباب، وكذا مسبح عين عبيد، مضيفا أنه سيتم وضع هذه المرافق تحت تصرف المواطنين بطريقة منظمة و وفق برامج مضبوطة. وقال حقاص، إن مشروع بيت الشباب بمسبح سيدي مسيد على وشك الانتهاء كون الأشغال تقدمت به بنسبة 80 بالمئة، وأضاف أنه وبعد الانتهاء من كل الأشغال سيكون ممكنا تقديم مختلف الخدمات على غرار المبيت، الترفيه، السباحة، وممارسة الرياضة. لينة دلول/ ي.ب